drawas

454x140 صوت واضح

إدانات عربية وإسلامية لحرق عراقي نسخة من القرآن الكريم في السويد

287أدانت دول عربية وإسلامية ، تصرفات السلطات السويدية وسماحها بإحراق نسخة من القرآن الكريم.

وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن "إحراق نسخة من المصحف الشريف في ستوكهولم، فعل مخز يستفز مشاعر المسلمين حول العالم في أول أيام عيد الأضحى المبارك، ويتنافي مع قيم احترام الآخر ومقدساته، ويؤجج من مشاعر الكراهية بين الشعوب".

ومن جانبه، جدد الأزهر الشريف، عبر تويتر، الدعوة لـ"مقاطعة المنتجات السويدية"، وطالب الحكومات الإسلامية بـ"اتخاذ مواقف جادة وموحدة تجاه انتهاكات حرق المصحف"، وطالب الأزهر دور الفتوى وهيئات الإفتاء في العالم بـ"إصدار فتوى بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية ومنع استخدامها نصرةً للمصحف الشريف".

كذلك أكّدت الخارجية السعودية، في بيان، أنّ "هذه الأعمال البغيضة والمتكررة لا يمكن قبولها بأي مبررات، وهي تحرض على الكراهية والإقصاء والعنصرية".

وقالت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، إن إحراق نسخة من القرآن "خطوة استفزازية خطيرة من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم".

وأعربت الحكومة العراقية، في بيان، عن "شجبها واستنكارها الشديدين لما قام به بعض مرضى النفوس، من حرق نسخ من القرآن الكريم".

وتمكّن عشرات المتظاهرين العراقيين الخميس من اقتحام مقرّ السفارة السويدية في بغداد، احتجاجًا على إحراق نسخة من المصحف من جانب عراقي مقيم في ستوكهولم.

وظل المتظاهرون المناصرون لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في السفارة السويدية لنحو ربع ساعة، ثم خرجوا بعد وصول قوات الأمن

وأعلن المغرب استدعاء سفيره إلى السويد "للتشاور لأجل غير مسمى"، وكذلك استدعت وزارة الخارجية المغربية القائم بالأعمال السويدي حيث عبرت عن "إدانة المملكة المغربية بشدة لهذا الاعتداء ورفضها لهذا الفعل غير المقبول"، وفقا لوكالة الأنباء المغربية الرسمية.

وزارة الخارجية اليمنية دانت بشدة الإساءة للقرآن الكريم، محملة الحكومة السويدية المسؤولية.

وأضافت أنّ "الإساءة للقرآن جريمة تحريض عنصري غير مقبولة، ولا تمت بأي حال من الأحوال لحرية الرأي والتعبير والمعتقد التي تكررها الدول الغربية يومياً".

كما استنكرت جماعة الحوثيين ‏إحراق المصحف الشريف في السويد ، ووصفته بأنه عمل همجي متكرر.

ودعت الجماعة مجدداً الدول العربية والإسلامية إلى طرد سفراء هذه الدولة.

ومن جهتها، دانت وزارة الخارجية  الأردنية إحراق نسخة من المصحف الشريف من جانب متطرفين في العاصمة السويدية ستوكهولم، قائلةً إنه عمل تحريضي وعنصري مرفوض.

وأكدت الوزارة الأردنية أن إحراق المصحف الشريف هو فعل من أفعال الكراهية الخطيرة، ومظهر من مظاهر "الإسلاموفوبيا" المحرضة على العنف والإساءة للأديان.

هذا وندد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في أول أيام عيد الأضحى بإحراق المصحف في ستوكهولم، معتبراً أنها خطوة حقيرة ودنيئة.

وكتب الوزير على حسابه في "تويتر": "من غير المقبول السماح بهذه الأعمال المعادية للإسلام بذريعة حرية التعبير".

وأوضح الوزير الذي كان على رأس أجهزة الاستخبارات حتى توليه منصبه مطلع حزيران/يونيو "التغاضي عن مثل هذه الأعمال الفظيعة يعني التواطؤ".

وكان مواطن عراقي يدعى سلوان موميكا (37 عامًا) الذي فر من العراق إلى السويد قبل سنوات قد أقدم على إحراق القرآن الكريم بعد حصوله على تصريح بذلك من السلطات السويدية.

وجاء الضوء الأخضر لهذه العملية بعد أسبوعين على رفض محكمة استئناف سويدية قراراً للشرطة برفض منح تصاريح لتظاهرتين في ستوكهولم كان سيحرق المصحف خلالهما.

كاريكاتير