drawas

454x140 صوت واضح

إيران ترسل سفينتين حربيتين إلى خليج عدن وأمريكا تقصف مواقع رادارات في اليمن

57ff70c7c361889c0c8b465dقالت وكالة "تسنيم" أن طهران أرسلت سفينتين حربيتين إلى خليج عدن لحماية السفن التجارية، وذلك بعد التصعيد الأخير بالمنطقة إثر تعرض مدمرة أمريكية للقصف والغارات الأمريكية على الحوثيين.

وأوضحت الوكالة أن الحديث يدور عن المجموعة 44 في الأسطول الإيراني المؤلفة من سفينتين حربيتين والتي توجهت الى المياه الدولية القريبة من اليمن للحفاظ على أمن الملاحة البحرية في خليج عدن ومضيق باب المندب الاستراتيجي.

وتابعت أن مهمة السفينتين وهما المدمرة "ألوند" وسفينة الإسناد "بوشهر"، تتمثل في حماية السفن التجارية المعرضة لخطر القرصنة في هذه المنطقة.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت عن قصف ثلاثة مواقع للرادارات في السواحل اليمنية ردا على هجومين استهدفا المدمرة "ميسون" بالقرب من مضيق باب المندب، وهددت بالمزيد من الضربات على مواقع الحوثيين الذين تتهمهم واشنطن بالوقوف وراء استهداف المدمرة.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) إن مواقع الرادار كانت موجودة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون.

وقال مسؤولون إن التقديرات الأولية تشير إلى أن ثلاثة مواقع للرادار، ذات صلة بإطلاق الصواريخ مؤخرا، قد دُمّرت.

كما أشاروا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعطى الضوء الأخضر لشن الهجوم.

ونُفّذ الهجوم باستخدام صواريخ موجهة (كروز) من طراز توماهوك، أطلقتها المدمرة الأمريكية "نيتز"، حسبما أوضح مسؤولون.

وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك "هذه الضربات المحدودة للدفاع عن النفس نفذت لحماية أفراد جيشنا وسفننا وحرية الملاحة في هذا الممر الملاحي المهم".

وشدد على أن "الولايات المتحدة سترد على أي تهديد آخر لسفننا وحركة السفن التجارية حسب الحاجة".

وجاء الهجوم بعد ساعات من إطلاق صاروخ واحد على الأقل على المدمرة الأمريكية "مايسون" قبالة سواحل اليمن المطلة على البحر الأحمر.

وبحسب البنتاغون، فإن السفينة الحربية اتخذت إجراءات دفاعية، ولم تلحق بها أضرار.

وفي يوم الأحد الماضي، أُطلق صاروخان على المدمرة مايسون من نفس المنطقة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، لكنهما سقطا في المياه، بحسب البنتاغون.

وكانت وكالة "سبأ" للأنباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين قد نقلت عن متحدث باسم الحوثيين نفيه لاستهداف أي سفن حربية أمريكية.

كاريكاتير