الأمم المتحدة تكشف عن مقترح جديد بشأن صيانة ناقلة صافر غربي اليمن

كشفت الأمم المتحدة عن مقترح جديد بشأن صيانة ناقلة «صافر» النفطية الراسية قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن، والتي تهدد بكارثة بيئية كبرى في حال حدوث تسرب مفاجئ.

ويقضي المقترح الأممي بنقل حمولة الناقلة «صافر» من النفط الخام إلى سفينة أخرى، وهو ما توافق عليه أطراف الأزمة اليمنية، بحسب بيان الأمم المتحدة.

وترسو الناقلة صافر منذ العام 2015 قبالة سواحل رأس عيسى بالحديدة وعلى متنها 1.1 مليون برميل من النفط الخام، يقدر ثمنها بنحو 40 مليون دولار، ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ ذلك الحين، بسبب منع الحوثيين ذلك.

وقالت الأمم المتحدة في بيان يوم أمس إن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي عقد اجتماعات بناءة الأسبوع الماضي مع الحكومة الشرعية اليمنية وأيضاً مع جماعة الحوثيين بشأن ناقلة صافر.

ونقل البيان الأممي عن غريسلي قوله إنه التقى مسؤولين في الحكومة اليمنية في عدن من بينهم رئيس الوزراء معين عبد الملك، وبحسب غريسلي «في مناقشاتنا الإيجابية للغاية، أكد المسؤولون الحكوميون أنهم يدعمون الاقتراح المنسق من قبل الأمم المتحدة لنقل المليون برميل من النفط الذي على متن السفينة صافر إلى سفينة أخرى».

وأضاف «إنهم يريدون رؤية التهديد يتم تخفيفه في أقرب وقت ممكن».

كما أجرى غريسلي محادثات في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين وصفها بـ«البناءة»، بحسب البيان، وقال إنهم «أكدوا قلقهم من المخاطر البيئية والإنسانية التي تشكلها الناقلة ورغبتهم في رؤية تحرك سريع لحل المشكلة».

وأضاف «كما اتفقنا من حيث المبدأ على كيفية المضي قدما في الاقتراح المنسق من قبل الأمم المتحدة».