drawas

454x140 صوت واضح

تصعيدات عسكرية متبادلة بين المنطقة العسكرية الأولى والمجلس الانتقالي بحضرموت

3221أكّد قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع، صالح طيمس، على ضرورة متابعة الجاهزية القتالية، ورفع درجة اليقظة الأمنية والعسكرية.

جاء ذلك خلال اجتماع رأسه طيمس بالقادة والضباط من وحدات المنطقة العسكرية الأولى، لمناقشة مستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية في نطاق المنطقة العسكرية الأولى والوحدات التابعة لها.

وشدد طيمس على بذل المزيد من الجهود في سبيل إنجاح الخطط العسكرية، ومكافحة الإرهاب والتهريب، والحفاظ على أمن واستقرار وادي وصحراء حضرموت.

وكانت المنطقة العسكرية الأولى نشرت قواتها في مديريات وادي حضرموت، بالتزامن مع تحركات “الانتقالي” للسيطرة عليها.

وقالت مصادر مطلعة إن قوات العسكرية الأولى نشرت أطقماً وعربات في جولة منطقة الغرف بمديرية تريم، واستحدثت نقاطاً على الطريق الرابط بين مديريتي سيئون وتريم.

وأوضحت المصادر أن مدينتي سيئون وتريم شهدتا انتشاراً عسكرياً مكثفاً في الميادين والطرق الرئيسية تحسبا لهجوم مباغت من الانتقالي.

وكان “الانتقالي” الموالي للإمارات أقر برنامجاً تصعيدياً يتضمن مسيرات وتظاهرات مطالبة بإحلال قوات “النخبة الحضرمية” التابعة للإمارات في مناطق وادي حضرموت بدلاً عن المنطقة العسكرية الأولى.

ويرى مراقبون أن هناك توجه سعودي للسيطرة على وادي حضرموت عسكريا والذي قد يقود إلى انفصال حضرموت عن الجنوب .

كاريكاتير