تعرّف على جامعة الملكة أروى بصنعاء

تأسست جامعة الملكة أروى في العام 1995م من قبل مجموعة من المتخصصين والتربويين كجامعة متخصصة في العلوم الأكاديمية ، بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للجامعات برقم (1) لعام 1996م لتأخذ على عاتقها مهمة المساهمة في توفير الكوادر المؤهلة أكاديمياً بالخبرات العلمية والعملية الضرورية في هذا المجال وتعمل الجامعة باستمرار من أجل خدمة المجتمع اليمني والسير به إلى الأمام فتساهم بشكل مباشر في خدمة المجتمع العربي والإنساني، حيث تعتبر الجامعة مؤسسة تعليمية أكاديمية مستقلة غير ربحية تستقي أموالها من التبرعات والهبات غير المشروطة ومن رسوم طـلبتها ومن ريع بعض الخدمات الاستشارية والبحثية.

أهداف الجامعة

• تحقيق متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي. بما يحقق تقدماً في تصنيف الجامعة بين نظيراتها محلياً.
• التميز ببرامج أكاديمية محددة.
• توفير بيئة تعليمية وبحثية داعمة.
• استقطاب الكفاءات من الكوادر التدريسية والإدارية والفنية.
• تعزيز وتطوير موارد الجامعة المادية والبشرية.
• بناء جسور التواصل مع الهيئات والمؤسسات والكيانات ذات الصلة بنشاط الجامعة.
• المواءمة بين المخرجات التعليمية ومتطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل.
• تقديم خدمات تدريبية واستشارية متميزة.

رسالة الجامعة

تقديم تعليم مميز، وإنتاج بحوث إبداعية تخدم المجتمع وتسهم في بناء اقتصاد المعرفة.

مؤسس الجامعة

أ.د. وهيبة غالب فارع الفقيه

- مكان الميلاد الرباط (الظهيرة) التربة تعز

- أستاذ متفرغ في أصول التربية جامعة صنعاء 1996

- وزير حقوق الإنسان الأسبق في الجمهورية اليمنية 2001

- مؤسس ورئيس مجلس أمناء جامعة الملكة أروى 2012

- رئيس منتدى الحوار والتنمية 2014

- حاصلة على ليسانس آداب، ماجستير ودكتوراه في أصول التربية والتخطيط التربوي

- عملت في التدريس والإدارة وانخرطت في المجالات الاجتماعية والأنشطة النسوية والحقوقية داخليا وخارجيا وانضمت الى العديد من المؤسسات والنقابات التربوية والسياسية منها الاتحاد العربي للمعلمين العرب والجمعية الدولية للمناهج ، ومراكز دراسات وبحوث المرأة والاتحاد العام لنساء اليمن واللجنة الوطنية للمرأة ، واللجنة الوطنية لحقوق الانسان

- كما عملت وكيلا لكلية التربية 1992 ورئيسا لجامعة الملكة أروى 1996 ووزيرا لحقوق الانسان 2001 وعميدا للمعهد الوطني للعلوم 2007م

- ترأست العديد من المؤتمرات منها مؤتمر التعليم العالي الاهلي في صنعاء عام 2000م ، ومؤتمر القيادات الادارية عام 2007م والمؤتمر الاكاديمي لدعم الحوار الوطني عام 2013

-- لها العديد من الكتب التعليمية والسياسية والتنموية ودور المرأة في المجتمع اليمني.

نجاحات الجامعة

تصدرت جامعة الملكة أروى قائمة أفضل الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية منذ اللحظات الأولى لها في الوسط الأكاديمي والتعليمي وحققت الكثير من النجاحات والمراكز المتقدمة ضمن التصنيفات الدولية للجامعات والمؤسسات التعليمية حول العالم ولم تتوقف الى هنا وحسب بل وانها منذ مطلع العام 2022 م اصبحت تنافس وبكل فخر على المستويات الأولى محلياً وتتقدم الى مستويات ونتائج مقبوله دولياً ، وفيما يأتي اليكم توضيح قائمة المراكز والمستويات التي حصلت عليها الجامعة خلال العام الحالي 2022م

اولاً:تصنيف ويبوماتريكس Webometrics الاسباني الدولي للجامعات

- محلياً:

حصلت جامعة الملكة أروى على الترتيب الأول من بين الجامعات اليمنية الحكومية والاهلية وذلك من حيث معامل التأثير الاكاديمي لهذا العام كما واحتفظت الجامعة بمركزها الثاني على مستوى الجامعات اليمنية الاهلية والمركز التاسع على الجامعات اليمنية الحكومية والاهلية من حيث التصنيف العام وبهذا تعتبر جامعة الملكة أروى هي الجامعة الأولى على مستوى الجامعات الخاصه في العاصمة صنعاء حسب نتائج التصنيف.

- عالمياً:

حصلت الجامعة على المركز 6888 بمعدل تقدم 1913 مركز  عن اصدار شهر يناير 2022 والتي حصلت فيه على المركز 8801.

- عربياً :

حصلت الجامعة على المركز  424 بمعدل تقدم 28 مركز عن اصدار شهر يناير  2022 والتي حصلت  فيه على المركز 452.

للإطلاع على نتائج التصنيف للجامعات اليمنية يمكنكم زيارة الرابط التالي:

https://www.webometrics.info/en/aw/yemen

ثانياً: تصنيف4icu UniRank الاسترالي الدولي للجامعات المعتمدة حول العالم

- محلياً:

حصلت الجامعة على الترتيب الأول وذلك على مستوى الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية  بفارق 19 مركز دولي فقط عن المنافس الأول جامعة العلوم والتكنولوجيا .

- عالمياً:

حصلت الجامعة على المركز 7272 بمعدل تقدم 691 مركز دولي عن اصدار شهر يوليو 2021 والتي حصلت فيه على المركز 7963.

للاطلاع على نتائج التصنيف للجامعات اليمنية  يمكنكم زيارة الرابط التالي:

https://www.4icu.org/ye/

ختاماً

ان هذه المستويات والمراكز والانجازات ليست إلا تأكيداً  للمكانة التاريخية المرموقة التي تمتاز بها جامعة الملكة أروى منذ التأسيس وليست الإ خطوات ثابته  نقوم بها لكي نعزز من ثقة كل من ينتسبون إلى هذا الصرح العلمي وكل من يتشارك معه نجاحاته واحتفالاته وكل من واجه معه تلك الصعاب التي سبق وأن مر وطننا الحبيب وكل اطيافه بها ، ولا يسعنا في الاخير إلا أن نتقدم بالتهاني والتبريكات لكل منتسبي الجامعة واصدقائها ومنافسيها الشرفاء دون استثناء او تخصيص مع حفظ الصفات والمناصب والالقاب  ، ونتمنى للجميع المزيد من التفوق والنجاح الدائم.