drawas

454x140

رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي السابق: قتلنا أعداد هائلة من المدنيين الأبرياء في غزة

81903اعترف رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي السابق “مارك ميلي” بأن بلاده ساهمت في قتل أعداد هائلة من المدنيين في غزة، وقال إنه يجب أن ندين أمريكا قبل أن ندين إسرائيل.

جاء ذلك على هامش مشاركته في معرض للذكاء الاصطناعي في واشنطن.

وقال ميلي: “قبل أن نتبرأ جميعا بشأن ما تفعله إسرائيل، وأنا أشعر بالفزع تجاه موت الأبرياء في غزة، لكن لا ينبغي لنا أن ننسى أننا نحن الولايات المتحدة قتلنا الكثير من الأبرياء في الموصل (العراق)، وفي الرقة (سوريا)”.

وأضاف المسؤول العسكري السابق: “قتلت الولايات المتحدة 12 ألف مدني فرنسي بريء. وها نحن في الذكرى الثمانين لنورماندي، لقد دمرنا 69 مدينة يابانية، بخلاف هيروشيما وناغازاكي”.

وتابع ميلي: “لقد ذبحنا الناس بأعداد هائلة، أناس أبرياء لا علاقة لهم بحكومتهم، رجال ونساء وأطفال”.

من جهتها نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، اليوم الجمعة، تأكيد مسؤولين أميركيين سابقين أنّ مبيعات الأسلحة الأميركية لـ”إسرائيل” تنتهك الحدود القانونية.

وأوردت الصحيفة أنّ اعتراف الرئيس، جو بايدن، “اللافت للنظر”، هذا الأسبوع، بأنّ الأسلحة الأميركية تقتل المدنيين في غزة، يمثل نقطة تحوّل في سياسة الولايات المتحدة تجاه “إسرائيل”، بحيث جاء بعد أيام من قيام “الجيش” الإسرائيلي بأول تحرك له في رفح، وقبل صدور تقرير حكومي متوقع بشأن التزام “إسرائيل” قوانين الحرب.

وبحسب الصحيفة، أمضت الجماعات الحقوقية والمنظمات الإنسانية شهوراً في توثيق الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي من جانب “الجيش” الإسرائيلي في غزة. وُيعتقد أنّ كثيراً منها تم تنفيذه بأسلحة أميركية الصنع، بما في ذلك الهجمات على الأحياء المدنية والمرافق الصحية والصحافيين وعمال الإغاثة.

ونقلت الصحيفة عن جوش بول، الذي عمل في وزارة الخارجية الأميركية، وهو أرفع مسؤول أميركي يستقيل بسبب الحرب على غزة، قوله إنه انطلاقاً “من منظور قانوني فقط في إطار القانون المحلي الأميركي، هناك مجموعة أكبر كثيراً من القواعد التي يتم تجاهلها الآن. والأسلحة مستمرة في التدفق”.

كاريكاتير