drawas

454x140 صوت واضح

ماليزيا تستضيف قمة إسلامية بمشاركة تركيا وإيران ومقاطعة السعودية

ماليزيا تستضيف قمة إسلامية بمشاركة تركيا وإيران ومقاطعة السعودية

تستضيف العاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم الأربعاء، اجتماعات القمة الإسلامية بمشاركة قادة وممثلين عن 20 دولة عربية وإسلامية، على مدى ثلاثة أيام متتالية.

وتهدف القمة التي دعا لعقدها رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد، إلى بحث سبعة موضوعات رئيسية، هي التنمية والسيادة، والنزاهة والإدارة الرشيدة، والثقافة والهوية، والعدالة والحرية، والسلامة، والأمن والدفاع، والتجارة والاستثمار، والتكنولوجيا وإدارة الإنترنت.

وتشارك في القمة 20 دولة إسلامية من بينها تركيا وإيران، كما يشارك رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بالإضافة لما يقارب 450 شخصية من حول العالم.

وفيما تقاطع السعودية هذه القمة، اتخذ رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان -الذي كان من القادة المتحمسين لعقد القمة- قرارا في اللحظات الأخيرة بعدم الحضور.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين باكستانيين -طلبوا عدم نشر أسمائهم- أن خان انسحب تحت ضغوط من السعودية الحليف المقرب لبلاده، فيما نفى مسؤولون هذا الأمر.

القمة ستعقد إجتماعاتها على مدى أربعة أيام، ويبدأ أول الاجتماعات بعشاء ترحيب اليوم، وستختم أعمالها السبت المقبل، يشارك فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيراني حسن روحاني، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

وكان مهاتير محمد أعلن الشهر الماضي أن القمة تشمل ماليزيا وتركيا وباكستان وإندونيسيا وقطر، وهي نواة لبداية تعاون إسلامي أوسع في عدد من المجالات، الاقتصادية والدفاع والحفاظ على السيادة وقيم الثقافة والحرية والعدالة.

السعودية تلقت دعوة للحضور، ولكنها إشترطت أن يتم عقدها تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي، ورأت أنها ليست ساحة مناسبة لطرح قضايا تخص  1.75 مليار نسمة.

ويرى مراقبون أن السعودية تخشى من هذه القمة أن تشكل نواة تكتل إسلامي جديد ينزع قيادتها للعالم الإسلامي، لمصلحة مرجعية قيادية "إسلامية" جديدة.

وقال مهاتير محمد، رئيس الوزراء الماليزي، أنه أوضح في مكالمة مرئية مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن بلاده لا تقصد عقد قمة كوالالمبور 2019 لتولي دور منظمة التعاون الإسلامي، مؤكدا أن القمة تهدف إلى إيجاد حلول جديدة للأمة الإسلامية".

كاريكاتير