drawas

454x140 صوت واضح

وزير الداخلية في حكومة هادي يتهم الإمارات وأدواتها بتعطيل عمل الدولة

وزير الداخلية في حكومة هادي يتهم الإمارات وأدواتها بتعطيل عمل الدولة

اتهم وزير الداخلية اليمني إبراهيم علي حيدان، دولة الإمارات وأدواتها في اليمن (المجلس الانتقالي) بتعطيل العمل في ميناء ومطار عدن الواقعين تحت سيطرتهم، داعيا التحالف العربي بقيادة السعودية وكذلك الإمارات لتفعيل المنشأتين.

وأكد حيدان أن "ميناء عدن ومطار عدن الدولي معطلان، وهما واقعان تحت سيطرة الانتقالي التي تأتمر بأمر الإمارات وبالتالي يؤثر ذلك على أداء الدولة، كما أن هناك مشكلة عرقلة أو منع تصدير النفط والغاز بشكل انسيابي، وهذا يؤثر على الدخل".

وقال في حوار مع وكالة "سبونتيك" الروسية "إن ميناء عدن لا يعمل بطاقته الاستيعابية الكاملة، موضحا أن "المشاكل الأمنية التي تسببت فيها الحرب قد زادت من تكلفة التأمين البحري، فتكلفة تأمين سفينة قادمة إلى ميناء عدن تبلغ أضعاف مثيلتها بالنسبة لسفينة متجهة إلى جيبوتي أو إلى صلالة في سلطنة عمان، وهناك مشكلات أخرى مرتبطة بتأخير السفن بسبب التفتيش."

وأضاف "لا يوجد أي مبرر لعدم تفعيل ميناء عدن طالما هو واقع تحت سيطرة (الحكومة) الشرعية وتحت سيطرة التحالف الذي أتى لإعانة الشرعية، فليس من الصعب على الإخوة في التحالف والإمارات أن يعيدوا ميناء عدن للعمل بطاقته الاستيعابية الكاملة، بل وفتح مطار عدن".

وعما إذا كانت ثمة مشكلات أخرى في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف، أجاب وزير الداخلية اليمني، "هناك مشكلة في مدينة بلحاف (على ساحل محافظة شبوة) وبالتحديد في منطقة العلم، حيث انسحبت منها قوات الأشقاء (في التحالف العربي)، لكن المهم بالنسبة لنا هو تشغيل المنشآت في بلحاف، كونه أمرًا بالغ الأهمية للاقتصاد اليمني، وسيساهم في رفع الكفاءة ودفع العجلة حتى تستطيع الحكومة الوفاء بالتزاماتها، سواء كانت مرتبات أو استحقاقات أو حتى محاربة (جماعة) الحوثي، كما يُدر ذلك دخلًا بالعملة الصعبة. فهذا يؤرقنا لأنه يؤخر عملية رفع المعنويات وتحسين الجانب المادي والتجهيزات الفنية للأجهزة الأمنية والعسكرية، وهذا من ضمن الإشكاليات بيننا وبين الإخوة الأشقاء (في التحالف العربي)".

كما أكد وزير الداخلية بأن الأجهزة الأمنية في المحافظات المحررة تلاحق تنظيم القاعدة في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة، لذا لا يتواجد بشكل ظاهر.

وأضاف أن تنظيم القاعدة كمنظمة أو كيان لا يوجد بشكل ظاهر في المحافظات اليمنية، ولا في حضرموت حيث تحاول الأجهزة الأمنية ملاحقة عناصره".

وأفاد أن "الإمكانيات المادية للوزارة قد لا تسمح بملاحقة هذه المنظمات التي تتلقى دعما خارجيا دوليا".

وتساءل وزير الداخلية اليمني إبراهيم علي حيدان حول عدم قيام "من يحارب التنظيم في حضرموت "بعدم قصف موكب تنظيم القاعدة المحمل بالمعدات والسلاح والأفراد والأموال بعد تحرير المكلا.

وبشأن ما يُشيع أن حضرموت حاضنة للإرهاب، قال إن هذا الأمر "غير صحيح، فهي مدينة للسلم والسلام، وتاريخها لا يوحي بذلك، ما نسمعه في الفترات الأخيرة بأن حضرموت بها إرهاب، هو إعلام موظف لضرب مصالح البلد".

وتابع، أنه "دائما تجد الإرهاب وتنظيم القاعدة يستهدف أماكن مهمة اقتصاديا وسياسيا، وهذا التنظيم الإرهابي توجهه دول لتحقيق مصالح معينة".

كاريكاتير