drawas

454x140 صوت واضح

وزير يمني ومحافظ سابق يثمن مواقف باسندوة الإنسانية

وزير يمني ومحافظ سابق يثمن مواقف باسندوة الإنسانية

ثمن الوزير والمحافظ الأسبق أحمد قعطبي الجهود الإنسانية التي يبذلها الشخصية الوطنية ورئيس الوزراء الأسبق محمد سالم باسندوة التي يعكسها في علاقاته بأبناء بلده وتقديم خدمات لهم متى ما رأى أنهم بحاجة لها.

وكتب القعطبي على حائط صفحته بالفيسبوك "لكن هذه المرة الوضع اختلف فإضافة الى ذلك ولأن مرضي (مقعد على الفراش غير قادر على الحركة لأسابيع ) كان مرضي يتطلب الحاجة لفحوصات دم ولإيكو وغيرها".

وجاء في تناولة احمد قعطبي عن باسندوة :

"قائد مغوار من قادة الثورة المسلحة في الجنوب ومعلم في الوطنية والعمل بإخلاص وصدق لوطنه .. ومعلم في القيادة الإدارية وتوجيه أجهزة الدولة ... ومعلم في استشراف المستقبل ..  هذا هو استاذنا الكبير .. محمد سالم باسندوه ..

عندما كان رئيسا للوزراء عام2011/ 2012 ... كان يتصور ما يمكن ان تصبح عليه بلاده اليمن في المستقبل .. رأى مستقبلا قاتما يلوح في الأفق .. رأى بوادر حرب مدمرة ستأتي على الأخضر واليابس .. فبكى امام مجلس النواب وهو يستعرض - بصفته رئيسا للوزراء - قهرا مما كان يجري حينها وما كان يتوقعه من مستقبل مدمر لبلاده ومن ضحايا لحرب ضروس سيكون ضحيتها الآلاف من أبناء بلده وتدمير بلده اليمن .. أراد ان ينبه الجميع الى خطورة ما كان يلوح في الأفق  ...لكن  الكثيرين انتقدوا بكاءه وقالوا ليس هناك قائد سياسي بدرجة رئيس وزراء يبكي كما هو رئيس وزراء اليمن .. ووصفوه بأوصاف يخجل الإنسان أن يقولها .. وهؤلاء الذين انتقدوه أين هم اليوم من بلادهم اليمن؟.. بعضهم مشردون في بقاع الأرض.. ضائعون .. ومرهونون هم وأسرهم لدى دول أخرى.. بينما هو حر طليق يعيش حياته كما يريد دون الشعور بأي ضغوط عليه ... إنهم يبحثون عنه اليوم ليستعينوا به ويطلبون استشارته ويتذكرون ما كان ينبه اليه وهو رئيس للوزراء.

ما يهمني من الحديث عن استاذي هو الجانب الإنساني الذي يعكسه في علاقاته بأبناء بلده وتقديم خدمات لهم متى ما رأى أنهم بحاجة لها .. وفي كل مرة كنت أزور القاهرة أجده المبادر لزيارتي (أحيانا برفقة الصديق الصدوق والأخ العزيز د.علي عبدالكريم ) والمبادر الى إرسال ما يعتقد انني احتاجه وضروري لمعيشتي... لكن هذه المرة الوضع اختلف فإضافة الى ذلك ولأن مرضي ( مقعد على الفراش غير قادر على الحركة لأسابيع ) كان مرضي يتطلب الحاجة لفحوصات دم ولإيكو وغيرها حسب طلب الأطباء الذين يعالجونني فقد كان المبادر لمساعدتي بإرسال ما احتاجه من الفنيين ممن يقوم بإنجاز هذه المهمة الى حيث اسكن .. إلى أن بدأ وضعي الصحي يتحسن تدريجيا بفضل من الله سبحانه وتعالى وبجهد شخصي منه لا يمكن أن أنساه .. وحتى اليوم لا زال يوميا على تواصل معي وأحيانا يقوم بزيارتي ليتحقق من حالتي الصحية وما يمكن ان يقوم به وفقا لحاجة العلاج الذي يوجه به الأطباء بل ويضع سيارته الشخصية وسائقها تحت تصرفي .. لقضاء احتياجاتي وقت ما أريد.

اللهم يا رب العالمين أجزه خير الجزاء .. وامنحه الصحة والعافية والعمر المديد بإذنك يا كريم".

كاريكاتير