كشف تقرير أممي، عن دور لدولة الإمارات في عمليات استهداف المنشآت النفطية السعودية.
وسربت الاستخبارات السعودية عبر ناشطين محسوبين عليها اجزاء من تقرير لفريق الخبراء الدوليين في مجلس الأمن بشأن وقوف ابوظبي وراء العديد من الهجمات على منشآت النفط في السعودية.
ويشير التقرير إلى أن ابوظبي اشترت من اليابان في العام 201 تكنولوجيا مخصصة لصناعة طائرات مسيرة مسلحة او اجهزة متفجرة تضم 60 محركا مؤازرا من طراز اس اس بي اس 105 ، منقولة بحرا وقامت بنقلها إلى اليمن عبر شركة وهمية تتخذ من العاصمة الاماراتية مقرا لها.
وألمح علي العريشي، الذي نشر المقتطفات، إلى وقوف الامارات وراء الهجمات الجوية التي تعرضت بلاده للعديد منها خلال سنوات الحرب الاخيرة بعضها لم تتبناها قوات الحوثي، عبر تسمية شخصيات مقربة من نجل الرئيس علي عبدالله صالح، المقيم في ابوظبي وشركات نقل دولية محسوبة عليه.
ورغم ان الصراع بين الحليفتين تطور بشكل كبير خلال السنوات الماضية بفعل تضارب اجندة الطرفين إلا أن هذه المرة الاولى التي تلمح فيها الرياض لوقوف اماراتي وراء الهجمات على قطاعاتها النفطية ..
وامتد الصراع بين الرياض وابوظبي خلال سنوات الحرب على اليمن إلى منظمة اوبك التي تستحوذ عليها السعودية وتهدد الامارات بالانسحاب منها مع رفض السعودية رفع حصة الامارات في السوق العالمية.