شركة إماراتية تشتري النفط اليمني بثمن بخس

shabwah nأكد الخبير الجيولوجي عبدالغني جغمان، أن الحكومة في عدن، قررت بيع النفط الخام لشركة إماراتية بثمن بخس، تحت ذريعة صعوبة التصدير نتيجة استهداف الحوثيين لموانئ التصدير في حضرموت وشبوة.

وقال جغمان، في سلسلة تغريدات على منصة "اكس"، إن "الحكومة اليمنية  عزمت على بيع النفط الخام اليمني بحجة صعوبات التصدير بسبب ضرب ميناء التصدير في الشحر و رضوم.

وأوضح أن المشتري للنفط شركة اسمها "ايمو" يملكها أحد المقربين لأولاد زايد، مشيرا إلى أن هذه الصفقة يباع في النفط بثمن بخس مقابل إعطاء الحكومة مشتقات..

وأشار إلى أنه "تم التوقيع من قبل وزير النفط اليمني في أغسطس ٢٠٢٣م على صفقة بيع كمية ١٣ مليون برميل"، لافتا إلى أن الصفقة تمت "لنفس المستثمر الذي اجيز له مشروع مصفاه في حضرموت مؤخرا".

ووفقا للخبير جغمان، فإن الصفقة "لم تتم حسب الاجراءات المتعارف بها في تسويق النفط الخام، ولم تتم عبر اصول المناقصات والمزايدات المتبعة في قرار تشكيل لجنة تسويق النفط الخام".

وتابع: "لأول مره في تاريخ تسويق وبيع النفط الخام يتم بيع نفط خام لم ينتج وما زال في باطن الأرض لكميات تشمل فتره قد تصل إلى عام واحد".

وأكد الخبير الجيولوجي جغمان، أن "المشتري سيقوم بتوريد كميات وقود مازوت وديزل و بترول من الخارج بدلا عن الدفع إلى البنك المركزي..يعني خصم في الشراء وارباح غير مقننه في التوريد"، مشيرا إلى أن "وهذه أول مرة يتم بيع النفط الخام بهذه الطريقة الغريبة".

المزيد من الأخبار في هذا القسم: