* المجلس الانتقالي لا يريد أن يحكم اليمن كلها من عدن ولا يريد أن تكون عدن عاصمة اليمن الدائمة .
يريد فقط أن يحكم أهله وأولاد عمه ومنطقته كما يشاء ولا يتدخل أحد في حكمه غير محمد بن زايد .
* هكذا مشائخ كانوا في الشمال يلزمون الدولة أن لا تتدخل في مناطقهم وقبائلهم إلا عبرهم وأن لا تحدث الدولة أي تطوير أو تغيير إلا بواسطتهم وموافقتهم .. وكانت لهم علاقة مع السعودية والإمارات مثلما هي الآن مع الزبيدي وبن بريك.
* أدركنا في وقت مبكر خطورة الأقاليم قبل بناء الدولة وأنها مؤامرة خطيرة .. قلناها قبل انعقاد الحوار الوطني وأثناء انعقاده وبعده .. وقلنا أولا تقام الدولة وتأتي تفاصيلها لاحقا .. الأقاليم تحتاج دراسة علمية جغرافية اقتصادية واجتماعية لا تقل عن خمس سنوات بعد قيام الدولة الأم.
لكن بلاطجة وصعاليك الحوار كانوا يصرخون: لن نستمر تبع صنعاء ..لن تحكمنا صنعاء .. لن نتبع صنعاء ..
ودكاترة الغدر والخيانة كانوا يقولون : لسنا أقل من ألمانيا وسويسرا وأمريكا .. هم بشر ونحن بشر لا تشككوا بقدراتنا!
حذرنا أنا والدكتور ياسين سعيد نعمان مرارا وأصواتنا عالية قلنا لا أحد يفرش الغرف قبل أن يسقف البيت ، لكن لم يسمع لنا أحد .
الآن اليمن تتعرض للتقسيم باسم الأقلمة بدون شرعية دستورية أو قانونية .فالدستور الأول النافذ ما زال هو الشرعي.
* أخي جاوز الظالمون المدى
وكل النداءات ضاعت سدى
أخي قم إلى قبلة المسلمين
فإبليس أوشك أن يعبدا
فجرد حسامك من غمده
وسدد سهامك نحو العدى
* الاستعدادات في جدة لتوقيع اتفاق السلم والشراكة رقم 2 بين الشرعي وغير الشرعي في اليمن ، وتعميده في مجلس الأمن الدولي (مثل تعميد الاتفاق الأول) ،وبعد الترتيبات القانونية المطلوبة بقرارات الشرعية، فإن مصير الاتفاق نفس مصير السابق.
* قالوا من استحقاق توقيع الاتفاق انسحاب المتمردين من المعسكرات والمدن وتسليم الأسلحة الثقيلة المنهوبة ، وبعد توقيع الاتفاق يبرز السؤال السابق لمن نسلم؟ الشرعية خصم تريد إبادتنا ولن نسلم رقابنا لأعدائنا .
* نعلم جيدا إن الإمارات من أول يوم دخلت الجنوب لمساعدة الشرعية على استعادة شرعيتها .. عششت على الحدود الشطرية ورفضت التقدم خطوة في أي اتجاه قبل تكوين الحزام الأمني وقبل تشكيل المجلس الانتقالي.
* قوات الحكومة تحركت بدون اذن التحالف وجب ضربها ،لكن قوات التمرد تحركت بإذنه فيباركها.