drawas

454x140 صوت واضح

غياب رياض محرز يمنح مانشستر ستي الأفضلية أمام إيفرتون

رياضة- اليقين اون لاين

8881استطاع مانشستر سيتي، أن يعود إلى صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، وذلك بعد تحقيق الفوز على إيفرتون بنتيجة (2-0)، على ملعب جوديسون بارك في المباراة .

.المقدمة من الجولة الـ27 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

جوارديولا استغل المباراة في خلق مركز جديد لجون ستونز في الملعب، لكن يبقى السر الأهم، هو عدم مشاركة النجم الجزائري رياض محرز المستمرة.

ساني والأوفسايد

وضح على مانشستر سيتي منذ بداية المباراة، نيته الاعتماد على الجبهة اليسرى بشكل كبير في الهجوم عن طريق النجم الألماني ليروي ساني، حيث كان دائمًا يقوم مانشستر سيتي بتجميع اللعب في وسط الملعب أو جهة اليمين ثم إرسال كرة طويلة خلف المدافعين لساني.

لكن ساني لم يظهر اليوم بالمستوى المطلوب منه، حتى أنه وقع أغلب الأوقات في مصيدة التسلل، التي اتقنها بشكل كبير دفاع إيفرتون، ومنع مانشستر سيتي من استغلال سرعة ساني وخطورته على مرمى المنافسين.

لغز رياض محرز

قام جوارديولا منذ بداية المباراة بالدفع باللاعب بيرناندو سيلفا في مركز الجناح الأيمن، بينما كان في نصف الملعب جوندوجان وديفيد سيلفا.

بيرناندو سيلفا لا يتميز باللعب في مركز الجناح، حتى وإن اجتهد بشكل كبير في المباراة، إلا أنه يفقد الكثير من خطورته التي يتميز بها، من التحرك بحرية من وسط الملعب دون رقابة، سواء بالتقدم في العمق أو على الأطراف.

ويبقى اللغز الأهم، هو غياب الجزائري رياض محرز، في ظل عدم الدفع بسترلينج، فكان من الأفضل أن يكون محرز هو الجناح الأيمن وتتم الاستفادة من بيرناندو سيلفا في وسط الملعب.

وحتى الآن غير مفهوم رفض جوارديولا إشراك محرز، هل هو بسبب عدم تنفيذ النجم الجزائري لتعليمات جوارديولا، أم المدرب الإسباني يرى بأنه لم يتأقلم بعد في خططه واسلوب لعبه؟

مركز جديد لستونز:

كما هي عادة بيب جوارديولا في الكثير المباريات، محاولاته أن ينفذ طريقة جديدة، فكما فعلها أمام أرسنال في المباراة الماضية، بتواجد فيرنانديو بمركز قلب الدفاع في حالة الدفاع، ويتحول إلى لاعب وسط في الحالة الهجومية.

اليوم نفذ جوارديولا نفس الأمر مع ستونز، الذي لعب في مركز قلب دفاع ثان مع أوتاميندي، وفي الحالة الهجومية كان يصعد بجوار فيرناندينو في وسط الملعب، بينما يبقى الثلاثي وواكر وأوتاميندي ولابورت في الخلف.

يمكن أن تكون فكرة جوارديولا، هي إعطاء حرية للخماسي الهجومي بالتقدم دون أن يلتفوا للمهام الدفاعية، مع تأمين دفاع مانشستر سيتي أمام سرعات إيفرتون بخمسة لاعبين، ثلاثة في الدفاع واثنين في وسط الملعب، لاسترجاع الكرة في أسرع وقت ممكن.

محاولات بائسة من إيفرتون:

المدرب البرتغالي ماركو سيلفا كان يعلم القوة الهجومية الكبيرة لمانشستر سيتي، وفي نفس الوقت حاول إبقاء عدد من الحلول على مقاعد البدلاء، وهما الثنائي الخطير ريتشارليسون وسيجاردسون، بينما قام بالدفع ببيرناندو ووالكوت منذ البداية، مع تواجد ديفيز في وسط الملعب خلف المهاجم الوحيد كيلفرت لوين.

حاول سيلفا أن يدفع بعدد كبير من اللاعبين في وسط الملعب، بوجود اندري جوميز وجايا، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة من على الأطراف، لكن لم ينجح بذلك طوال الشوط الأول تقريبًا.

وفي الشوط الثاني حاول سيلفا أن يدفع بكل أوراقه الرابحة وزيادة المهاجمين بالدفع بتوسون وريتشارليسون وسيجاردسون، لكن دون وجود حلول مبتكرة للوصول لمرمى مانشستر سيتي.

كاريكاتير