drawas

454x140 صوت واضح

سلاح اللادولة!

mukpel nasr- تعود صحيفة اليقين

بعين اليقين

وعلم يقين

ولا تدّعي حق اليقين

- المقاومة في عدن ولحج وتعز طبيعية لها ما يبررها وهو: إن جماعات مسلحة وصلت لها بلا شرعية دستورية ولا سياسية ولا قانونية, الجماعة المسلحة الأولى تتبع شخصاً لم يعد له صفة عسكرية في الدولة، بل خارج ومتمرد على الدولة, والجماعة الثانية مليشيات مسلحة أسقطت الدولة ولم تستلم الدولة ولم تشكلها.. هذه الجماعات المسلحة ليس لها مهمة ضمن الدولة, ما هو هدفها من السيطرة على هذه المناطق? سوى متابعة خيط العنكبوت (شرعية هادي) لقطعه, وماذا بعد? 

وفي ظل اللادولة كلٌ يحمل سلاحه يدافع عن ربعه ويتهم خصومه كما يحلو له ويحلو لهم!

- عفاش يعلن حربه على اليمنيين في كل حي ومن شارع إلى شارع ومن زنقة إلى زنقة باسم محاربة العملاﺀ والخونة, ولم يطالب اليمنيين بتوحيد صفوفهم لحماية اليمن ومواجهة التحالف الذي نسف بيته وينسف بيوت أصحابه, ربما اقتنع أنه من نسف بيوت الناس فعاقبه الله بنسف بيته!

- من تحالف مع عفاش

باعه في السوق بلاش

الاشتراكي خرج بلا فراش

والإصلاح طار عليه الجماش

والمشترك تقارح طماش

والحوثي الآن بدون نقاش

- عبدربه لو كان يسمع ويعقل ويفهم لحزم أموره من البداية, واشتغل على كل المستويات وخفف النوم إلى النصف.. لو سمع لنا أكثر مما يسمع للخارج لما تم أسره ولا هرب إلى عدن ثم الرياض وما احتاج للعاصفة القاصفة الناسفة لكي تعيده إلى الناصفة, وإذا عاد (عادت حليمة إلى عادتها القديمة)!

أنصحه أن لا يعود.

- كنت أتوقع أن وصول أنصار الله إلى العاصمة كفيلٌ بتأمين الكهرباﺀ في الأمانة, وأن قطاع الكهرباﺀ سيلاقون مصير قطّاع الطرق, لكن تبين لي أن قطاع الكهرباﺀ أقوى من كل الدول المتعاقبة, لذلك أقول أرجعوا كهرباﺀ الكثيب إلى الأمانة وخلّوا كهرباﺀ مأرب يشلّها الجنّ.

- على الحوثية أن تتجنب محاسبة الناس على لغو الكلام إذا كان الله لا يحاسب الناس علي اللغو في أيمانهم فكيف يحاسبونهم على لغو الكلام, ومن انتقد قالوا مع المرجفين ومن نصح قالوا أنت مرجف, وغداً يحاسبون الفنان أيوب طارش عبسي على أغنية: حبيبي قلبي عليك يرجف

وقد اعترف بنفسه أنه يرجف!

- العرب لا يجيدون البناﺀ مثل إجادة الخراب والدمار, إذا بنوا كلٌ يبني نفسه ولا يبني وطنه, وإذا أثروا كلٌ ينمّي ثروته ولا ينمي ثروة بلاده, وإذا اختلفوا دمّروا ما بناه الشعب, وإذا تقاتلوا أبادوا الشعب وهربوا إلى أقرب دولة, وإذا فشلوا استعانوا بدول توطّد لهم الفشل!

-الذين باعوا البلاد للحوثي بالأمس، هاهم الآن في الرياض يعيدون بيعها لسلمان، ومن عادتهم بيع الأراضي لأكثر من واحد ببصائر رسمية!

كاريكاتير