- السعودية تطورت من الاتفاق مع مشائخ اليمن إلى مشيخة الأحزاب والتوافق معها.
ليس من حق الرياض الاجتماع مع الأحزاب السياسية اليمنية ولا الاتفاق معها ، فالأحزاب ليست دولة ولا يحق لها تشكيل الدولة ولا تحديد شكل الدولة .
الأحزاب يأتي دورها بعد قيام الدولة وإقرار الدستور لتعمل في إطار الدستور الذي أتاح لها العمل والحريات والبرامج التي تتنافس عليها .
ولا يحق للسعودية الحوار والاتفاق مع المليشيات المسلحة التي فرضها التحالف لتفرض شكل الدولة اليمنية كما تشاء كل مليشيا على مزاجها ومزاج من يصرف عليها .
إذا كان للسعودية حوار فليكن مع الحكومة ومجلس النواب .
- أظن الاتفاق بين الحوثية والأمم المتحدة بشأن خزان صافر، أن تشكل الأمم المتحدة فريق خبراء لتفريغ خزان صافر وتسويق النفط الذي فيه وإصلاح الخزان وترميمه ، وخصم تكاليف الإصلاح والخبراء من قيمة النفط وتوريد المبلغ الباقي إلى بنكي عدن وصنعاء بالتساوي لصالح المرتبات ، والشرعية موافقة على أي اتفاق يجنب اليمن الكارثة .
إذا نجحت هذه العملية سوف يتم تدويل تصدير النفط من صافر والغاز من بلحاف بنفس الطريقة والقسمة.
- أبشع ظلم أن يكون من مظلوم على مظلوم مثله . وأبشع منه من يظلم موظفا بلا راتب في جحيم الأسعار .
وأبشع الأبشع الظلم بإسم الله .
- الاتحاد الأوروبي يدعو أوكرانيا لتشكيل حكومة منفى، أكيد ستكون في الرياض لتنفق عليها السعودية بسخاء ، ويتولى تحالف أمريكا وبريطانيا تدمير كل شيء في أوكرانيا، وتشكيل مليشيات مسلحة في كل محافظة ، ومنع تصدير أي شيء أوكراني.
وبعد الدمار الشامل سيقول الرئيس الأمريكي إن روسيا ليست عدوة أمريكا ولا يمكن إزالتها وممكن الاتفاق معها على تقاسم أوكرانيا.
- الغرب زيّن للأوكران أعمالهم وقال لهم: لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم ، فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه.