في جريمة بشعة وغير مألوفة، هزت محافظة الحديدة، أقدم رجل على اغتصاب ابنة زوجته، ذات السبة أعوام، في مديرية حيس بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وأفادت مصادر إعلامية بأن الطفلة ماريا السندي تعرضت للاغتصاب من قبل زوج أمها المدعو نعمان سعيد عبده سالم.
وأوضحت المصادر ” أن الطفلة “ماريا” بعد أن توفى والدها، تزوجت أمهــا من الجاني المدعو ” نعمان سالم” الذي قام باغتصابها في عقر دارهِ قبل أن تتجاوز الـ 7 سنوات من عمرها.
وأكدت المصادر أن الطفلة تقبع حالياً في مستشفى حيس لليوم الخامس على التوالي فيما يقبع بقية أهلها تحت الإقامة الجبرية المفروضة عليهم من الجاني ” نعمان سالم” مسنودا بقوات في الساحل الغربي، الأمر الذي دفع الكثير من أهالي منطقة حيس إلى كشف جريمة الاغتصاب على الملأ، دون اكتراث لتهديدات العصابات بإجبارهم على السكوت.
وأشارت المصادر إلى أن قوى محسوبة على التحالف تقف مع الجاني وتحاول التكتم على القضية مستخدمين شتى السبل، وهو ما أدى إلى حدوث موجة سخط شعبي كبير بين أهالي المنطقة، الذين يناشدون كافة منظمات المجتمع المدني المعنية، برصد وإدانة الجرائم البشعة والوحشية التي ترتكب بحق أبناء الساحل الغربي عامة وحيس خاصة.
ولم تكن الطفلة ”ماريا السندي” هي الضحية الأولى لجرائم الاغتصاب في الحديدة واليمن، حيث كشفت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني ومنظمات المجتمع المدني في مؤتمر صحفي نهاية العام 2019 عن 244 جـريـمـة اغـتـصـاب ، منها ١٣٢ جريمة اغتصاب نساء، إلى جانب ٨٤ جريمة اغتصاب تعرض لها أطفال، و٢٨ جريمة اغتصاب تعرض لها الرجال.