No More Articles

رويترز: خلافات داخل "الرئاسي اليمني" وشروط خليجية لتقديم المساعدات

932653قالت أربعة مصادر إن الخلافات داخل المجلس الرئاسي الجديد في اليمن تؤخر الموافقة على الإصلاحات اللازمة للحصول على مساعدات مالية تُقدر بثلاثة مليارات دولار من السعودية والإمارات من شأنها أن تساعد في تخفيف أزمة حادة في النقد الأجنبي.

وعندما تم تشكيل المجلس في أبريل نيسان برعاية سعودية، تعهدت الرياض بضخ مليار دولار وتعهدت أبوظبي بضخ مبلغ مماثل في البنك المركزي في عدن، وقالت المملكة إنها ستقدم منحة أخرى في شكل مشتقات نفطية ومساعدات تنمية بقيمة مليار دولار أخرى.

وقال مسؤولان في البنك المركزي لرويترز إن الدولتين الخليجيتين، الشريكتين في التحالف بقيادة السعودية الذي تدخل في حرب اليمن عام 2015 ضد جماعة الحوثي، اشترطتا على السلطات المعترف بها دوليا إجراء إصلاحات تتعلق بإدارة التمويل الخارجي والإيرادات المحلية.

لكن مصدرين حكوميين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما قالا إن الخصومات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي تتسبب في تأخير جلسة برلمانية للمصادقة على إجراءات من شأنها أن تسمح للمجلس بالموافقة على تشكيل لجان جديدة لمحاربة الفساد ومراقبة العطاءات.

ولم ترد السلطات في السعودية ولا في الإمارات ولا المجلس اليمني على الفور على طلبات رويترز للتعليق.

وعينت الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية في العام الماضي محافظا جديدا للبنك المركزي ونائبا جديدا للمحافظ، وأمرت بإجراء مراجعة لحسابات المؤسسة، لم تكتمل بعد، منذ عام 2016 عندما تم نقل البنك المركزي إلى عدن من العاصمة صنعاء التي سيطر عليها الحوثيون.

كما أدخلت السلطات عملية جديدة لمزادات العملات الأجنبية، التي تسبب تضاؤل إمداداتها في صعوبة تمويل التجارة في البلد الفقير الذي يبلغ عدد سكانه 30 مليون نسمة تقريبا والذي يستورد 90 بالمئة من احتياجاته، بما في ذلك الغذاء والوقود.

وأدت الحرب المستمرة منذ سبع سنوات إلى انقسام اليمن بعدما أصبح الشمال خاضعا بحكم الأمر الواقع لسلطات حوثية متحالفة مع إيران. وترتب على ذلك انهيار اقتصادي دفع الملايين إلى هاوية الجوع. وانقسم البنك المركزي بين سلطتين متنافستين في صنعاء وعدن.

وأجرت السعودية تعديلات في كيان التحالف المناهض للحوثيين في أبريل نيسان، حيث هيمن مجلس القيادة الرئاسي على سلطات الرئيس في المنفى وسط تزايد الضغوط الدولية لإنهاء الحرب التي تتنافس فيها عدة فصائل على السلطة، حتى تحت مظلة التحالف.

وظهرت انشقاقات في الآونة الأخيرة داخل المجلس عندما وسعت قوات جنوبية مدعومة من الإمارات نفوذها في شبوة المنتجة للنفط وفي أبين في الجنوب، وذلك على حساب حزب الإصلاح الإسلامي وحلفائه.

ويهدد عدم الاستقرار في الجنوب بزيادة تعقيد جهود الأمم المتحدة لتمديد اتفاق الهدنة وتوسيع نطاقه بين التحالف والحوثيين الذي ينتهي في أوائل أكتوبر تشرين الأول.

المزيد من الأخبار في هذا القسم:

آخر الأخبار

أخبار وتقارير

ملفات

اليمن في الإعلام الخارجي

aalhothy sody
أيلول/سبتمبر 16, 2023 36

الزيارة العلنية الأولى لوفد الحوثي إلى السعودية.. هل من حل للقضايا العالقة؟

جاءت الزيارة العلنية الأولى لحركة أنصار الله الحوثية إلى السعودية بناء لدعوة من الرياض لاستكمال النقاشات واللقاءات، والتي تتوسط فيها مسقط، إذ كان آخر لقاء بين الأطراف المعنية في أبريل/نيسان في سلطنة عمان. وتستحوذ هذه الزيارة على أهمية خاصة إذ أنها الأولى التي…

عربي ودولي

اتجاهات

مقبليات

احتفالات ٢٦ سبتمبر هذه السنة لها طعم وشم خاص ، بعدما اكتشف الشعب أنها ثورة مقدسة ، باعتها…
mogpel

الفساد المشترك

كل عضو من أعضاء مجلس القيادة يشتغل بالريموت من الخارج ولديه الامكانيات والدعم الكامل الذي…
mogpel3

عجبة المرتبات!!

وزير التربية في صنعاء يشتي يكحلها عماها .. قال سيصرف حافزا للمعلمين ثلاثين ألفا خلال…
mogpel3

أيام من الجنة في ريمة

في كل مناطق اليمن يتواجد أبناء ريمة، تعرفهم بطيبة قلوبهم وشيمهم الكريمة وسيماهم السمحة.…
abdulrasheed al faqih