أكد مركز دولي، اليوم، أن خطر إعادة التصعيد العسكري في اليمن لا يزال مرتفعاً، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود للتوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف لإنهاء النزاع في البلاد.
وقال مركز المدنيين في الصراع في تقرير له: مع اقتراب دخول الصراع في اليمن عامه التاسع في مارس / آذار، يجب مضاعفة الجهود للتوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف لإنهاء النزاع.
وأوضح فيديريكو بوريلو ، المدير التنفيذي لمركز المدنيين في الصراع (CIVIC) ، إن اليمنيين ليسوا بحاجة إلى أن يمروا بعام آخر من الموت والدمار. "حان وقت إنهاء الصراع في جميع أنحاء البلاد!"
وأضاف: بينما يُقال إن المحادثات جارية للاتفاق على هدنة جديدة، يجب الشعور بآثارها في جميع المدن والمحافظات اليمنية.
وكانت الهدنة التي استمرت ستة أشهر في عام 2022 خطوة أولى مهمة نحو حل الصراع.
وقال بوريلو إن الاشتباكات المسلحة، التي تؤثر على المدنيين وتؤذيهم، لا تزال تدور في مناطق قليلة مثل تعز ومأرب. "اليمنيون بحاجة إلى هدنة تحمي المدنيين في كل جزء من البلاد لأن خطر إعادة التصعيد لا يزال مرتفعاً".
وأشار النساء والرجال الذين التقينا بهم في عدن ومأرب أيضًا إلى أن "الهدنة يجب أن تكون أكثر من مجرد تهدئة للمقاتلين"، في إشارة إلى العديد من المخاطر والتهديدات الأخرى التي لا يزالون يواجهونها.
المزيد من الأخبار في هذا القسم:
