قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن وساطة الصين في تحقيق اختراق في الشرق الأوسط هي أكثر الأدلة الملموسة أن بكين مستعدة للاستفادة من نفوذها العالمي لحل النزاعات الخارجية.
ونقلت وول ستريت عن محللي السياسة الخارجية قولهم إن التطور المفاجئ (الاتفاق بين السعودية وإيران) يضع قوة واشنطن ودورها التاريخي والعسكري في الشرق الأوسط أمام حقيقة أن الصين قوة اقتصادية ودبلوماسية صاعدة هناك.
وفي وقت سابق، أعلنت السعودية وإيران، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بين البلدين.
وبحسب بيان سعودي إيراني صيني، فإن المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنتا توصلهما إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وقطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في يناير 2016، على خلفية إحراق السفارة السعودية في طهران ومدينة مشهد، على خلفية إعدام السعودية رجل الدين الشيعي نمر النمر.