أعلنت وسائل إعلام عبرية، السبت، إصابة 7 مستوطنين في حادث إطلاق نار على حافلة إسرائيلية قرب حائط البراق في القدس المحتلة.
وقالت شرطة الاحتلال إن الهجوم استهدف حافلة تقل عدد من اليهود، بعد أدائهم طقوس دينية في حائط البراق.
وأوضحت أن الهجوم أسفر عن إصابة 7 مستوطنين بينهم اثنان منهم في حالة خطرة.
وأكدت شرطة الاحتلال إلقاء القبض على منفذ الجوم، أمير صيداوي "26 عاما" وهو من سكان القدس الشرقية .
وبحسب التقارير، انتظر منفذ الهجوم وصول الحافلة وأطلق النار أثناء صعود الركاب، قبل أن يفر من المكان مشيا على الأقدام إلى حي سلوان، حيت أجرت الشرطة عمليات بحث واسعة طوال الليل.
وقال سائق الحافلة، دانييل كانييفسكي، لوسائل إعلام عبرية: “كانت الحافلة مكتظة. توقفت عند محطة للحافلات عند قبر الملك داوود وعندها سمعت إطلاق النار، بدأ الناس بالصراخ، وأصيب أشخاص داخل الحافلة”.
وقال السائق أنه أراد الابتعاد بالحافلة لكن لم يتمكن من ذلك لأن الركاب كانوا يقدمون المساعدة لسيدة على كرسي متحرك في الصعود على متن الحافلة.
ونقل موقع “واينت” الإخباري عن شاهد عيان يُدعى موشيه ليفي، من منظمة خدمات الطوارئ “إيحود هتسلاه”: “لقد كان مشهدا صعبا، الدماء وعربة الأطفال المتروكة ستظلان في ذاكرتي لسنوات عديدة”.
وسارعت حركة حماس الفلسطينية، التي تحكم قطاع غزة، إلى الإشادة بالهجوم ووصفته بأنه “بطولي”، وقالت أنه “رد طبيعي على جرائم الاحتلال اليومية ضد شعبنا وبلدنا والمواقع الإسلامية والمسيحية الرئيسية”.
وجاءت العملية بعد أسبوع من جولة قتال مكثفة استمرت ثلاثة أيام بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وعدد من الفصائل الفلسطينية.
المزيد من الأخبار في هذا القسم:
