دعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تفعيل التعديل 25 بالدستور لتنحية الرئيس دونالد ترامب.
وقالت بيلوسي: أضم صوتي لزعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ لحث نائب الرئيس على إقالة ترمب عبر التعديل 25 بالدستور
واضافت : إذا لم يتم تفعيل التعديل 25 بالدستور فعلى الكونغرس المضي قدما من أجل عزل الرئيس.
وذكرت ان الرئيس ترمب شجع أمس على تمرد مسلح ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابعت” الهجوم على مبنى الكونغرس بتحريض من رئيس الولايات المتحدة سيلوث تاريخنا إلى الأبد ” .
وزادت بالقول : الرئيس ترمب وبدعوته للتمرد أثبت أنه يجب عزله ويجب محاسبته على أفعاله
مضيفة ” ترمب خطر على بلدنا ولا يجب منحه أي فرصة أخرى لتعبئة مناصريه ”.
وكان زعيم الأغلبية الديمقراطية المرتقبة في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، قد دعا نائب الرئيس مايك بنس إلى استدعاء التعديل الخامس والعشرين لعزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه.
وقال شومر في بيان يوم الخميس “ما حدث في مبنى الكابيتول الأمريكي أمس كان تمردًا ضد الولايات المتحدة بتحريض من الرئيس. لا ينبغي لهذا الرئيس أن يتولى منصبه يومًا بعد ذلك”.
وينضم شومر إلى مجموعة متنامية من المشرعين من كلا الحزبين للمطالبة بإقالة ترامب، إما باستخدام التعديل الخامس والعشرين أو من خلال المساءلة.
من جهتها كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث مع مساعديه مؤخرا إمكانية إصدار عفو عن نفسه، تحسبا لمعاقبة قضائية محتملة بعد انتهاء ولايته في 20 يناير.
وذكرت الصحيفة أن ترامب سأل مستشاريه عما إذا كان يجب عليه اتخاذ هذه الخطوات وما هي العواقب التي قد تجلبها له من الناحية القانونية والسياسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإجراء لا سابق له في تاريخ الولايات المتحدة، ولذلك تتناقض آراء الخبراء القانونيين بشأن ما إذا كان القضاء سيعترف بمثل هذا العفو الرئاسي في حال تعرض ترامب في الواقع لمعاقبة قضائية.
ويأتي هذا التقرير على خلفية أعمال العنف والشغب التي اندلعت الخميس خلال اقتحام مئات من أنصار ترامب مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن قبل عقد غرفتي الكونغرس جلسة مشتركة للمصادقة على نتائج الانتخابات التي فاز فيها المرشح الديمقراطي جو بايدن.
ورغم هذه الأحداث التي أودت بأرواح أربعة أشخاص، صادق الكونغرس أمس الأول على فوز بايدن، فيما أطلق الديمقراطيون حراكا من أجل عزل الرئيس عن الحكم فورا.