drawas

454x140 صوت واضح

أكثر من 5000 لاجئ صومالي يعودون طواعية من اليمن إلى بلادهم

أكثر من 5000 لاجئ صومالي يعودون طواعية من اليمن إلى بلادهم

أكدت مفوضية شؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة أنها ساعدت أكثر من خمسة آلاف لاجئ صومالي على العودة إلى الوطن من اليمن منذ عام 2017.

وأفادت الوكالتان الأمميتان، في بيان صادر اليوم، بعودة 5087 لاجئا صوماليا من اليمن إلى بلادهم، مشيرة إلى أن أحدث قارب يحمل 145 لاجئا صوماليا قد غادر ميناء عدن اليوم الخميس، وسيصل إلى ميناء بربرة يوم غد الجمعة، 13 كانون الأول/ديسمبر.

وتشكل عمليات العودة الطوعية جزءا من برنامج “مساعدة العودة التلقائية” التابع للمفوضية والذي تعد المنظمة الدولية للهجرة شريكا فيه. وتدير المفوضية مكتب مساعدة العودة كجزء من “مساعدة العودة التلقائية” في عدن ومدينة المكلا في محافظة حضرموت وخراز في محافظة لحج.

وتقول المفوضية إن اللاجئين الصوماليين يمكنهم زيارة مكتب مساعدة العودة لتلقي المشورة بشأن العودة والتسجيل. وتدعم المفوضية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة اللاجئين الصوماليين الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم بالوثائق والنقل والمساعدة النقدية لتسهيل الرحلة.

فيما تقدم المنظمة الدولية للهجرة الدعم التشغيلي لعودة اللاجئين من خلال استئجار القوارب، وتقديم الدعم الطبي عند الوصول والمساعدة في الوصول إلى الوجهات النهائية للاجئين.

وقال نائب ممثل المفوضية في اليمن مارتن مانتيو، إن الصراع المستمر هناك جعل من الصعب على العديد من اللاجئين تغطية الاحتياجات الأساسية لعائلاتهم وإعالة أنفسهم في ظل محدودية فرص العمل والمصاعب الإقتصادية.

وأضاف: “بعض اللاجئين يختارون الآن العودة إلى ديارهم ومن المهم أن تواصل المفوضية مساعدة أولئك الذين يرغبون في العودة طوعا إلى ديارهم بكرامة وأمان”.

يشار إلى اليمن تستضيف ثاني أكبر عدد من اللاجئين الصوماليين في العالم، حيث يبلغ عددهم حوالي 250 ألف لاجئ، وهي دولة مضيفة للاجئين منذ زمن طويل والبلد الوحيد في شبه الجزيرة العربية الموقع على اتفاقية اللاجئين وبروتوكولها.

ولكن بعد أكثر من أربع سنوات من الصراع في اليمن، تشير الوكالتان الأمميتان إلى تدهور الوضع بالنسبة للمدنيين واللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين، حيث يحتاج أكثر من 24 مليون شخص إلى المساعدة في أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

كاريكاتير