drawas

454x140 صوت واضح

أنباء عن اتفاق لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة

أنباء عن اتفاق لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة

كشفت مصادر سياسية، اليوم الأربعاء، عن مشروع اتفاق جديد يقضي بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة بدون شروط مسبقة.

وقالت المصادر إنه تم " الاتفاق على إعادة فتح مطار صنعاء الذي تجري فيه حالياً أعمال الصيانة لاستقبال الرحلات الدولية.

وأوضحت المصادر أن الخلاف القائم بين الطرفين هو حول تحديد الجهات الدولية المسموح لها بتسيير رحلات من وإلى صنعاء، حيث يتمسك التحالف بتحديد 8 جهات دولية فقط، ومنع تسيير رحلات مدنية أو تجارية من مطار صنعاء إلى كل من إيران ولبنان والعراق وسوريا وهو ما بات يعرف بمحور المقاومة.

من جانبه أعلن المجلس السياسي بصنعاء ترحيبه بمساعي السلام وجهود سلطنة عُمان بهذا الشأن.

وأكد المجلس على موقف اليمن الثابت في التعاطي الايجابي مع مختلف الأفكار والرسائل بما لا يمس بالسيادة ولا ينتزع حق مشروع لأبناء الشعب اليمني.

وأشار المجلس إلى أن فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة استحقاق إنساني بسيط لا يعد مكرمة من أحد وإنما مكسبا من مكاسب الصمود للشعب اليمني وبطولات رجال الجيش واللجان الشعبية وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء.

وشدد المجلس على ثلاثة مبادئ أساسية لا يمكن الحياد عنها في أي نقاشات قادمة، تتمثل في رفع الحصار ووقف العدوان جوا وبرا وبحرا وإنهاء الاحتلال وخروج القوات الأجنبية وعدم التدخل في الشئون الداخلية لليمن.

في سياق متصل أكدت مصادر مقربة من التحالف أن جماعة أنصار الله (الحوثيين)، تشترط الحصول على مزيد من الامتيازات التي تمنحها انتصاراً سياسياً، وهو ما استدعى زيارة وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، إلى العاصمة السعودية الرياض لعرض الشروط الحوثية التي لم يفصح عنها.

من جهته كشف الإعلامي في قناة الجزيرة القطرية أحمد الشلفي أن “الوفد العماني الموجود في صنعاء يحرص على عدم العودة إلى مسقط دون تحقيق نجاح في المفاوضات الجارية والمحاطة بالكثير من التكتم ومع ذلك تقول مصادره الخاصة إنه رغم الصعوبة والتعقيد فأن وفد عمان قد يحمل أخبارا جيدة للأمريكيين الذين كانوا أحد أسباب زيارته إلى صنعاء”.

وأضاف في سلسلة تغريدات له على حسابه في “تويتر”: من المتوقع أن يعود الوفد العماني غدا وفي جعبته خطة يمكن تسميتها بالمتزامنه والمزمنة ليبلغ الأمريكيين بها فهي تبدأ بإعلان السعودية والحكومة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة دون شروط ويرحب الحوثي بها،  ثم يتبع بعد تنفيذ ذلك إعلان كل الأطراف وقف إطلاق النار، ثم يليه بدء المفاوضات.

كاريكاتير