drawas

454x140

اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى.. واجتماع مرتقب للجنة الحديدة

صورة إرشيفيةكشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، عن اتفاق جديد بين حكومة هادي والحوثيين بشأن تبادل الأسرى.

وأشار المدير الإقليمي للجنة الدولية إلى أن الطرفين تبادلا قوائم بقرابة 16 ألف إسما، مرجحاً أن تضم القائمة تبادل لمعتقلين وأسرى داخل اليمن وخارجها "بعضهم أجانب".

وقال فاير كاربوني في موجز صحفي بأن اللجنة ستلتقي بالمشمولين في الإفراج خلال الـ40 يوماً التي أعقبت توقيع الأطراف اليمنية اتفاق تبادل الأسرى.

وكان الطرفان اتفقا خلال لقاء رعته الأمم المتحدة مؤخراً في السويد على تبادل 15 ألف أسير، دون أن يتضمن "الأجانب".

على صعيد متصل، شهدت عدن احتجاجات جديدة لأسر مخفيين ومعتقلين في سجون تديرها الإمارات عبر فصائل محلية.

وطالبت الأسر في بيان لها بسرعة إطلاق سراح أبنائهن والكشف عن مصيرهم، مشددين على تمسكهم بمواصلة الاحتجاجات.

إعلان الصليب الأحمر جاء عشية مؤشرات عن فشل اتفاق الحديدة بعد تأخر وصول المراقبين الدوليين لليوم الثاني على التوالي واستمرار المواجهات في المدينة.

وكان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك توقع في موجز صحفي مساء الثلاثاء عقد اللجنة الأممية مؤتمر متلفز بأعضاء اللجنة المشتركة المشكلة من حكومة هادي والحوثيين لكن لم يعقد الاجتماع الذي كان مرتقب صباح الأربعاء.

على صعيد متصل، حذر التحالف من انهيار الهدنة في الحديدة في ظل المواجهات التي يتهم كل طرف الطرف الآخر بخرقها.

من جانبه اشترط وزير خارجية هادي، خالد اليماني تثبيت الأمن والاستقرار في الحديدة قبيل الذهاب إلى جولة مفاوضات جديدة تعد الأمم المتحدة لها في يناير المقبل.

تأتي هذه التطورات وسط ترقب الأطراف المحلية والإقليمية لمشروع قرار بريطاني تأجل التصويت عليه الثلاثاء للمرة الثانية، حيث ذكرت مصادر مطلعة على أن الخلافات تتمحور حول المرجعيات أبرزها القرار 2216 والمبادرة الخليجية، إضافة إلى تضمنه الإطار السياسي والأمني للمشاورات المقبلة.

ومن شأن القرار الدفع بتثبيت وقف إطلاق النار في حال تم التصويت عليه لتضمنه بنود لآلية الرقابة والتنفيذ .

كاريكاتير