drawas

454x140 صوت واضح

اختتام مباحثات أممية مع ممثلين عن أربعة أحزاب يمنية في الأردن

download 2022 03 11T232412.066اختتم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبيرغ، يوم الجمعة،  مشاوراته مع أربعة أحزاب يمنية، في العاصمة الأردنية عمان.

 وقال مكتب غروندبرغ في بيان : "اختُتم الأسبوع الأول من المشاورات الثنائية مع مختلف المعنيين اليمنيين يوم أمس الموافق 10مارس/ آذار".

وأضاف البيان أن غروندبرغ اجتمع مع قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام، ووفود من التجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري؛ "لمناقشة أفكار حول إطار العمل، بما في ذلك عملية متعددة المسارات تهدف إلى رسم مسار نحو تسوية سياسية مستدامة للنزاع".

 وأفاد البيان، أن" الهدف من المشاورات هو جمع الأفكار والآراء والاقتراحات، بطريقة صادقة وصريحة، حول الأولويات العاجلة وطويلة الأمد للمسارات السياسية والأمنية والاقتصادية".

وشدد على "أهمية الانخراط في مشاورات مع مجموعات يمنية متعددة حتى يكون الإطار مُسترشِداً بأصوات مختلفة".

وسلط المشاركون الضوء على "الحاجة إلى وقف إطلاق النار وضرورة العودة إلى المفاوضات بشكل عاجل واستئناف عملية السلام"، حسب البيان.

وكشف البيان أن "النقاط الرئيسية التي أثيرت خلال الأسبوع الأول من النقاشات، تضمنت الحاجة إلى معالجة المعاناة والتحديات المشتركة التي تواجه جميع اليمنيين، بما في ذلك الوضع الإنساني والظروف المعيشية الصعبة للمدنيين، والحاجة إلى التعامل مع الاقتصاد المتصدع".

وأفاد أن "المبعوث الأممي سيواصل مشاوراته الثنائية المخطط لها مع الأحزاب والمعنيين الآخرين في الأسابيع المقبلة".

ولفت البيان إلى ان المبعوث الاممي سيلتقي الأسبوع المقبل في عمّان، بممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي (مدعوم إماراتيا) ومؤتمر حضرموت الجامع (مكون سياسي قبلي في حضرموت) وحزب المؤتمر الشعبي العام، وبخبراء أمنيين واقتصاديين وممثلين عن المجتمع المدني.

والإثنين الماضي، أعلن غروندبرغ أنه بدأ سلسلة من المشاورات في العاصمة الأردنية عَمَّان، مبيناً أنه "سيتم التشاور مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الأردن واليمن، خلال الأسابيع القادمة".

ويرى مراقبون أن لقاءات المبعوث الأممي مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنية، تعتبر تراجعا عن مبادرة سلفه السابق مارتن غريفيث لوقف إطلاق النار، وإعادة الأمور إلى نقطة الصفر.

وأوضح المراقبون أن مبادرة غريفيث السابقة كانت حصيلة مشاورات ومباحثات طيلة ثلاثة أعوام، وكان المفترض أن يتم البناء على هذه المبادرة اختصارا للجهد والوقت.

كاريكاتير