drawas

454x140 صوت واضح

استمرار التوتر بين الانتقالي والقوات الحكومية في أبين جنوب اليمن

استمرار التوتر بين الانتقالي والقوات الحكومية في أبين جنوب اليمن

توعد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، بالتصعيد ضد القوات الحكومية بمحافظة أبين جنوب اليمن، مؤكداً أن خياراته مفتوحة.  

واتهمت هيئة قيادة الانتقالي، في اجتماع لها، القوات الحكومية بالتصعيد ضد قوات "الحزام الأمني" في محافظة أبين، في محاولة للسيطرة على مديرية أحور، والوصول إلى الشريط الساحلي فيها.    

وحذر الانتقالي ما أسماه الطرف الآخر (الحكومة) من مغبة التصعيد، الذي يعد "انتهاكا لبنود اتفاق الرياض، متوعداً أنه لن يقف مكتوف الأيدي إزاء ذلك التصعيد الذي سيجعل كل الخيارات مفتوحة أمام قواته في كل مكان لحماية وحداتها ومنتسبيها".

يأتي هذا بعد ساعات من حملة أمنية نفذتها القوات الحكومية والأجهزة الأمنية في في مديرية أحور بمحافظة أبين، لضبط مسلحين يتبعون الانتقالي، يثيرون الرعب في الخط الساحلي الرابط بين عدن والمحافظات الجنوبية الشرقية من اليمن.

وعقب العملية العسكرية، قالت إدارة أمن أبين إن المعركة ضد الإرهاب والمتقطعين والخارجين عن النظام والقانون، ستكلفنا الكثير من التضحيات، غير أنها لن تتراجع عن مكافحة الإرهاب، حيث نعت عددا من منتسبيها، قتلوا في إطلاق نار من قبل مسلحي الانتقالي على إدارة أمن أحور.

في السياق تمكنت قوة أمنية أخرى في مديرية مودية، الأربعاء، من طرد مسلحين، وضبط ما بحوزتهم من أسلحة، في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات أخرى بين القوات الحكومية ومليشيا الانتقالي في منطقتي "المراقشة ومفرق الوضيع" جاء ذلك بعد مقتل شقيق قائد قوات الأمن الخاصة في المحافظة العقيد محمد العوبان في كمين لمسلحي الانتقالي.

وتؤكد القوات الحكومية، أن حملتها الأخيرة هدفت إلى ضبط مسلحين قطعوا الخط الدولي ومنعوا حركة المرور واحتجزوا عدداً من الشاحنات، الأمر الذي دفع قوات الأمن للتدخل وفتح الطريق.. مشيرة إلى أنها تمكنت من فتح الطريق ومطاردة المطلوبين، والقبض على عدد منهم.

وقال القيادي الجنوبي عادل الحسني، إن القوات الحكومية التي تحركت نهاية الاسبوع الماضي من معقلها في شقرة وبسطت نفوذها على مديرية أحور المحاذية وتخوض معارك للسيطرة على خبر المراقشة لم يكن هدفها عدن بل الوصول عبر الخط الساحلي إلى منطقة عين بامعبد المحاذية لمنطقة بلحاف حيث تتخذ القوات الاماراتية من أهم منشاة لإنتاج الغاز قاعدة عسكرية لها بغية إطباق الحصار واستهداف ما وصفه بـ"وكر الأفعى" مشيرا إلى أن القوات الاماراتية تتخذ من هذه المنطقة مركز لنشر عناصرها "الارهابية" ودعمهم بالسلاح لنشر الفوضى.

كاريكاتير