drawas

454x140 صوت واضح

استمرار المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي في أبين

استمرار المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي في أبين

تتواصل المواجهات المسلحة لليوم الرابع، في محافظة أبين بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي “المدعوم إماراتيا”.
وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات تركزت اليوم في جبهة الطرية ووادي سلا شرقي مدينة زُنجبار مركز محافظة أبين.
وأكدت المصادر أن تعزيزات مرت من مدينة زنجبار تابعة لقوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا تضم أطقم عسكرية ومدافع متحركة متجهة إلى نقاط التماس في الشيخ سالم.
ونظرا للاشتباكات والقصف فقد تم إغلاق الطريق الرابط بين شقرة وزنجبار شرق أبين حتى تم فتحه صباح اليوم.
ومع إغلاق الطريق فقد باتت عشرات العائلات والسواقين والركاب في العراء مع إغلاق الطريق.
واعترف هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا يوم أمس بمصرع وإصابة 13 من عناصر الانتقالي في مواجهات مع القوات الحكومية.
ووفقا للملحق العسكري لاتفاق الرياض فإنه من المفترض أن تنسحب قوات الانتقالي من عدن غير أن الحاصل حتى الآن بعيد كل البعد عن بنود الاتفاق.
ووصلت الخميس، إلى عدن لجنة سعودية للإشراف على انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من المواقع العسكرية، والمؤسسات التي سيطرت عليها سابقاً، بالإضافة إلى قيامها بعملية فصل القوات في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة، كجزء من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض التي تم الإعلان عنها في 29 يوليو الماضي.
وتضمنت الآلية، تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وخروج القوات العسكرية من عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
وأبرز العقبات التي تواجه تنفيذ اتفاق الرياض تتعلق بالشق الأمني والعسكري القاضي بإخراج الوحدات العسكرية من المدن الرئيسية ودمج التشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي ضمن وزارتي الدفاع والداخلية للحكومة الشرعية.

كاريكاتير