drawas

454x140 صوت واضح

الأمم المتحدة تعلن ارتفاع الهجمات ضد عمال الإغاثة في اليمن

6690أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، ارتفاع الهجمات ضد عمال الإغاثة في اليمن خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في اليمن في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني: إن "هذا العام شهد زيادة منذرة بالخطر فيما يتعلق بالهجمات ضد العاملين في مجال الإغاثة في اليمن".

وأفاد البيان بمقتل عامل إغاثة، وإصابة اثنين، واختطاف سبعة، واحتجاز تسعة خلال النصف الأول من عام 2022م .

وأشار إلى وقوع 27 حادثة تهديد وتخويف بين يناير ويونيو، مقارنة بـ17 حادثة من هذا القبيل تم تسجيلها طوال العام الماضي. مبيناً أنه تم تسجيل 28 حادثة اختطاف سيارات في الأشهر الستة الأولى من العام، أي بزيادة 17 حادثة عن عام 2021م.

وأضاف البيان "في النصف الأول من عام 2022م، تم تسجيل 27 هجوماً على مباني ومنشآت منظمات إغاثية، بما في ذلك نهب الإمدادات الإنسانية وغيرها من الأصول، وهو أيضاً أكثر مما تم تسجيله طوال عام 2021م".

وتابع : "تعرض العاملون في مجال الإغاثة لحملات تضليلية وتحريضية، بما في ذلك ادعاءات كاذبة بأنهم يفسدون قيم الشعب اليمني، بما فيها أخلاق الشابات"، مؤكداً أن "هذه الإدعاءات التي لا أساس لها، تمس سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني وتعرضهم للخطر، خاصة اليمنيات العلامات في مجال الإغاثة".

ونقل البيان عن منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي قوله إن "العنف والتهديدات ضد العاملين في المجال الإنساني يقوضان عملية تقديم المساعدات، ويعّرضان أرواح من هم في أمس الحاجة إليها للخطر ".

وشدد على أن العاملين في مجال الإغاثة في اليمن يستحقون أن يتم الاحتفاء بهم لتفانيهم في إيثار الغير.

وأضاف غريسلي: "لا يزال العاملون في مجال الإغاثة في اليمن مستمرون بدون كلل في أداء مهمتهم، ويقدمون لملايين الناس ذوي الاحتياج المساعدات الغذائية والنقدية والخدمات الصحية والمياه النظيفة والحماية والتعليم في حالات الطوارئ".

واستطرد "ينبغي علينا جميعاً أن نفعل كل ما في وسعنا لحمايتهم ودعم عملهم البالغ الأهمية."

وحسب البيان يحتاج أكثر من 23 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي إلى 19 مليون بحلول ديسمبر. كما يعتبر معدل سوء التغذية في أوساط النساء والأطفال من بين أعلى المعدلات في العالم، ولا يزال ثلث النازحين في اليمن البالغ عددهم 4.3 ملايين شخص يعيشون في ظروف قاسية.

كاريكاتير