drawas

454x140 صوت واضح

الإمارات تشترط لعودة هادي إلى عدن إقصاء وزراء الإصلاح من حكومته

5902عدن - اليقين أونلاين

يجري الرئيس هادي خلال الأيام المقبلة تغييرات في حكومة معين عبدالملك، وسط أنباء تتحدث عن صفقة عقدها مع الإمارات سيعود بموجبها إلى عدن.

وقالت مصادر إعلامية، إن التغييرات المرتقبة ستشمل 6 حقائب بينها ثلاث حقائب سيادية.

ويعد هذا التغيير الثالث في حكومة معين عبدالملك منذ تشكيلها قبل أشهر. وتأتي هذه التغييرات على وقع تحركات سياسية وعسكرية تشهدها المحافظات الجنوبية.

سياسياً واصلت امارات منع ائتلاف جنوبي موالي لهادي من الانعقاد في مصر وهددت عبر يدها الطولى في عدن هاني بن بريك باعتقال أعضائه في الوقت الذي تسوق فيه المجلس الانتقالي بزيارات لرئيسه عيدروس الزبيدي تشمل مدن غربية.

على الصعيد العسكري تحضر الإمارات لإجلاء القوات الحكومية الموالية لهادي من آخر مناطق تواجدها في شرق البلاد خصوصا مناطق النفط والغاز وذلك بتجهيز قوات وتجنيد مقاتلين جدد عبر المجلس الانتقالي ذي التوجه الانفصالي وقد بدأ ذلك جليا في شبوة وحضرموت وسقطرى.

على صعيد متصل، نقل موقع عدن الغد عن مصدر في الرئاسة قوله إن هادي يستعد لمغادرة مقر أقامته الدائم في الرياض، مشيرا إلى أن هادي سوف يصل في غضون أسابيع إلى حضرموت لافتتاح مطار الريان الذي تتخذه الإمارات قاعدة عسكرية منذ سنوات، وبعدها الانتقال إلى عدن، حيث تجرى تجهيزات في معاشيق لاستقباله.

وتوقع المصدر أن تكون عودة هادي دائمة وليست مؤقتة كما اعتادت الإمارات على ذلك.

وتناقلت وسائل إعلام جنوبية أنباء تفيد عن عرض إماراتي لهادي تضمن عودته إلى عدن وممارسة سلطته بشكل كامل مقابل التخلي عن الوزراء المحسوبين على حزب الإصلاح.

وهذا العرض جاء في أعقاب رفض "الإصلاح" مساعي إماراتية لتمرير مخططات عبر مجلس النواب أبرزها شرعنة الوجود العسكري في المهرة وسقطرى حيث تسعى الإمارات لوجود رسمي يمتد لعقود.

كاريكاتير