شن الاحتلال الإسرائيلي مجددا غارات على مواقع عسكرية واستراتيجية في سوريا.
وتحدثت مصادر سورية عن قصف يعتقد أنه إسرائيلي استهدف معامل الدفاع ومركز البحوث في مصياف بريف حماة وسط البلاد.
كما شن الطيران الحربي الصهيوني غارات على كتيبة الرادار في الرحيبة في ريف دمشق للمرة الثانية، وغارات على محيط العاصمة دمشق وريف مدينة السويداء، ومركز البحوث ومعامل الدفاع في منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبي شمال سوريا.
ومنذ إسقاط نظام بشار الأسد فجر يوم الأحد الماضي، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مواقع عسكرية وإستراتيجية في أنحاء سوريا وأعلن تنفيذ أكبر عملية جوية في تاريخه.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في بياناته إلى تدمير نحو 90% من القدرات العسكرية للجيش السوري شملت طائرات وسفنا حربية ومنشآت إستراتيجية لمنع وصول قوات الثوار لها.
كما أشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها إلى أن 350 مقاتلة هاجمت مواقع من دمشق إلى طرطوس، وأنه تم تدمير عشرات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي ومستودعات الأسلحة.
في غضون ذلك، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته مستمرة في ما وصفها بمهماتها الدفاعية في المنطقة العازلة بسوريا وعلى امتداد الحدود. ولفت إلى أن وحدات من الجيش عثرت على وسائل قتالية، بينها صواريخ مضادة للدروع وبنادق.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن قواته تواصل عمليات تدعيم العوازل الهندسية من أجل حماية إسرائيل والجولان تحديدا، حسب زعمه.
من جهته، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه زار برفقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرتفعات الجولان، وأمر الجيش بالاستعداد للبقاء في قمة جبل الشيخ المطلة على دمشق طوال فصل الشتاء.
وذكر كاتس أنهما صعدا على قمة جبل الشيخ السورية التي عادت إلى السيطرة الإسرائيلية بعد 51 عاما، واصفا هذه اللحظة بأنها تاريخية، وفق تعبيره.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن كاتس اعتبر أن ثمة أهمية أمنية كبيرة لسيطرة إسرائيل على قمة جبل الشيخ وسط ما يجري من أحداث في سوريا.
وأقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على الاستيلاء على جبل الشيخ ومواقع عدة في الجولان السوري المحتل.
وتشرف قمة جبل الشيخ على العديد من مناطق سوريا كدمشق وبادية الشام وسهل حوران، كما يمكن مشاهدة جزء من الحدود الشمالية الأردنية والفلسطينية، خاصة محافظة إربد وجبال الخليل وبحيرة طبرية، بالإضافة إلى كل من جنوب لبنان وسلسلة جبال لبنان الغربية وسهل البقاع.
وتعد منطقة جبل الشيخ أو ما يعرف بجبل حرمون -التي تقع في الجزء الغربي من سوريا بالقرب من الحدود اللبنانية- منطقة عازلة بين سوريا وإسرائيل منذ سبعينيات القرن الماضي وما قبلها، إذ جرى تحديدها بين الطرفين وفق اتفاقية فض الاشتباك، وظلت نحو 50 عاما خاضعة للاتفاق الذي أبرم حينئذ، لفصل القوات التي حاربت في أكتوبر/تشرين الأول 1973.
المقالات الاقدم:
- الانتقالي يعلن رسميا الحكم الذاتي في سقطرى وترحيب إماراتي - 2024/12/13
- عشرات الشهداء والجرحى في غزة خلال 24 ساعة - 2024/12/13
- مصادر عبرية: إسرائيل تستعد لتنفيذ هجوم على اليمن بعد سوريا - 2024/12/13
- صنعاء.. الإعلان عن ثلاث عمليات عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي - 2024/12/13
- تواصل المظاهرات اليمنية تضامنا مع الشعب الفلسطيني - 2024/12/13
أحدث المقالات - من جميع الأقسام:
- واشنطن تمدد بقاء حاملة الطائرات "ترومان" في البحر الأحمر لأسبوع آخر - 2025/05/02
- قوات صنعاء: إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي ثانٍ على حيفا المحتلة - 2025/05/02
- الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في اليمن - 2025/05/02
- 45 شهيدا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ فجر الجمعة - 2025/05/02
- صحة صنعاء: إصابة 3 مدنيين بغارة أمريكية على العاصمة - 2025/05/02
مقالات متفرقة:
- غوتيريش: تبادل الأسرى باليمن خطوة إيجابية ومستعدون للمساعدة اللوجستية - 2018/12/11
- ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في اليمن إلى أكثر من 6 آلاف حالة - 2021/04/24
- أردوغان يلمّح إلى اتهام محمد بن سلمان بإصدار أمر قتل خاشقجي - 2018/11/03
- صحيفة سعودية تتحدث عن إعلان تشكيل حكومة جديدة في العاصمة صنعاء - 2024/07/01
- الغرفة التجارية بصنعاء تندد بإجراءات هيئة الزكاة ضد القطاع الخاص - 2021/04/20
المقالات الأكثر قراءة:
- منظمة الصحة العالمية : 10 آلاف قتيل و60 ألف جريح حصيلة حرب اليمن - 2018/12/10 - قرأ 127132 مرُة
- اليمن .. معركة جديدة بين قوات هادي والحراك الجنوبي في شبوة - 2019/01/09 - قرأ 26818 مرُة
- غريفيث لمجلس الأمن: هناك تقدماً في تنفيذ اتفاق استوكهولم رغم الصعوبات - 2019/01/09 - قرأ 26114 مرُة
- تبادل عشرات الأسرى بين إحدى فصائل المقاومة اليمنية والحوثيين في تعز - 2016/06/01 - قرأ 20495 مرُة
- المغرب يكشف عن "تغير"مشاركته في التحالف - 2019/01/24 - قرأ 17787 مرُة