drawas

454x140 صوت واضح

الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب “الإبادة الجماعية” على غزة لليوم الـ 397

kazzah7واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة الذي يتعرض إلى حرب إبادة مستمرة منذ أكثر من عام.

وفي اليوم 397 لهذه الحرب، استشهد 27 فلسطينيا وأصيب العشرات في حصيلة غير نهائية مساء أمس الأربعاء، ليرتفع عدد الشهداء الى 43,391 شهيد و 102,347 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.

وترافقت هذه الهجمات مع إعلان جيش الاحتلال سحب الفرقة 252 من قطاع غزة، فيما ألقت طائراته منشورات موجهة لأهالي قطاع غزة تزعم «هزيمة «حماس»، وتطالب الأهالي بعدم مساعدتها وذلك في إطار الحرب النفسية التي يشنّها.

وتشهد مناطق شمال قطاع غزة تصعيدا حربيا إسرائيليا، يشابه ذلك الذي بدأت فيه قوات الاحتلال الهجوم البري الجديد على تلك المناطق قبل أكثر من شهر، فيما استمرت الهجمات الدامية على باقي مناطق القطاع، وذلك في اليوم الأول لتولي وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس مهامه خلفا للسابق يوآف غالانت.

وأسفرت الغارات الجوية المتلاحقة على مناطق شمال قطاع غزة، عن وقوع عشرات الضحايا بينهم أطفال، مع تدمير مربعات سكنية جديدة بـ «الروبوتات المتفجرة» .

وجاءت هذه الاستهدافات العنيفة لمناطق شمال قطاع غزة، في وقت لا تزال فيه طواقم الإسعاف عاجزة عن تلبية نداءات الاستغاثة، فيما تعطل بالكامل عمل فرق الإنقاذ بسبب الملاحقة الإسرائيلية.

وفي هذا السياق أعلن مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفية، أن الجرحى الفلسطينيين يفقدون حياتهم لعدم وجود تخصصات جراحية قادرة على إنقاذهم، لافتا الانتباه إلى أن جيش الاحتلال اعتقل أغلب الكادر الطبي خلال اقتحامه المستشفى، وأن عدداً من الجرحى استشهدوا لعدم وجود تخصصات جراحية، لا سيما وأن معظم الإصابات التي تصل المشفى تحتاج لتدخل جراحي. ووسع الاحتلال من توغله البري، ما ينذر باقتراف قوات الاحتلال مجازر جديدة.

وحتى اللحظة لا يعرف العدد النهائي لضحايا الهجوم البري المستمر على شمال غزة، غير أن آخر إحصائية رسمية ذكرت أن أكثر من 1400 شهيد جرى حصرهم هناك، بخلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة، والكثير في الطرقات. وأطلقت مدفعية الاحتلال الكثير من القنابل الدخانية في اتجاه منطقة الصفطاوي شمالي المدينة، حيث تنذر هذه العملية بنوايا الاحتلال لتنفيذ هجوم بري، أو تنفيذ عمل عسكري هناك.

كاريكاتير