drawas

454x140

الاحتلال الإسرائيلي يُشدد إجراءاته الأمنية بالقدس استعدادًا لـ"قمة الزعماء"

الاحتلال الإسرائيلي يُشدد إجراءاته الأمنية بالقدس استعدادًا لـ"قمة الزعماء"

شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس، من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة ومحيطها، وعززت من انتشارها في البلدة القديمة.

ونصبت قوات الاحتلال عددًا من الحواجز العسكرية في البلدة القديمة ومداخل المدينة المقدسة، وأغلقت العديد من الطرق والشوارع المؤدية لبعض الأحياء والبلدات المقدسية.

ويأتي ذلك في إطار التحضيرات لانطلاق أعمال "منتدى المحرقة" بعد ظهر اليوم في القدس، بمشاركة عدة شخصيات من بينها نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمير البريطاني تشارلز وغيرهم من الشخصيات.

وأفاد شهود عيان بأن شرطة الاحتلال حولت القدس إلى ثكنة عسكرية وعززت من انتشار عناصرها وقواتها الخاصة و"حرس الحدود" فيها وعند مداخلها وأغلقت عدة شوارع وطرقات، ما أدى إلى إعاقة حركة تنقل المقدسيين.

وأوضح الشهود أن قوات الاحتلال منعت المقدسيين من الدخول إلى جميع الشوارع المؤدية إلى حائط البراق غربي المسجد الأقصى المبارك وباب العامود.

وشددت سلطات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية في محيط مطار بن غوريون في "تل أبيب"، وقررت إغلاق طرق عامة في محيط تلك المناطق، إلى جانب محيط الفنادق التي سيتواجد بها الزعماء والوفود.

وتنطلق ظهر الخميس أعمال المنتدى الدولي لما يسمى "المحرقة"، بمشاركة 41 من زعماء دول العالم، حيث توافد غالبيتهم يوم أمس، فيما سيصل بعضهم صباح اليوم.

واستقبل الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الزعماء في مقر "رؤساء إسرائيل"، واعتبر ما يجري "حدث تاريخي"، معربًا عن أمله في أن يبقى زعماء العالم موحدين في "محاربة العنصرية واللاسامية والتطرف ومتكاتفين لحماية قيم الديمقراطية". وفق قوله.

وكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت أنه سيتم نشر أكثر من 10 آلاف شرطي إسرائيلي في جميع أنحاء القدس وعلى الطرق السريعة المؤدية لها، وستكون العديد من المناطق بالمدينة، مناطق حظر طيران للطائرات والطائرات المسيرة.

وستكون هذه الجهود الأمنية، التي أطلق عليها اسم "عملية المستقبل"، بقيادة الشرطة بمساعدة الوحدة 30 في جهاز الأمن العام (الشاباك)، المسؤولة عن حماية مسؤولين رفيعي المستوى.

كاريكاتير