drawas

454x140 صوت واضح

الانتقالي يحدد شهر للإطاحة بهادي وقبائل أبين تحذر من انقلاب تشرف عليه الإمارات

هادي وعيدروسهدد المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، اليوم الأحد، بفرض واقع جديد على الأرض في حال تم تجاهل تمثيله في جولة المفاوضات المقبلة، بينما حذرت قبائل أبين، التي ينتمي لها الرئيس هادي من انقلاب "تشرف عليه الإمارات" في مؤشر جديد على احتمال اندلاع موجة قتال جديدة تغذيها الإمارات جنوب اليمن.

وقال رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي في مقابلة مع الإندبندنت البريطانية أن الجنوبيون سيدافعون عن أرضهم عسكريا إذا تم تجاهلهم، معبراً عن خيبة أمله في تجاوز المجلس خلال مشاورات السويد.

الزبيدي طالب باستفتاء فوري على انفصال الجنوب برعاية الأمم المتحدة، متهما هادي بالفشل في الاستماع لمطالب الجنوبيين وأنه "لا يملك شعبية في الجنوب".

تصريحات الزبيدي تأتي في وقت تنفذ فيه قوات المجلس "الحزام الأمني" والنخبة تحركات على الأرض تمثلت بالتوسع في عدن والانتشار في مركز محافظة شبوة وأخرى باتجاه وادي وصحراء حضرموت من خلال تشكيل "لجان شعبية".

على صعيد متصل نقلت الصحيفة عن مسئول إماراتي دعمهم لتوجهات الجنوبيين" لكنه استدرك بقوله "ليس بإمكان أي طرف خارجي أو داخلي فرض رؤية من هذا القبيل".

وكانت الإمارات أعلنت قبل أسابيع على لسان وزير خارجيتها أنور قرقاش رفع يدها عن قوات المجلس الانتقالي، داعية هادي إلى استيعابها أو تسريحها، غير أن التحركات التي أعقبت الإعلان الإماراتي كشفت عن دعم إماراتي من تحت الطاولة برزت في تغريدات جديدة لقائد شرطة دبي ضاحي خلفان والتي حدد فيها نهاية العام المقبل كموعد لرحيل هادي عن سدة الحكم.

في المقابل، أصدرت قبيلة دثينة، كبرى قبائل أبين، التي ينتمي إليها الرئيس هادي بيان نددت فيه بمحاولات إضعاف الشرعية، متوعدة بالتصدي لما وصفته مخطط انقلاب كامل الأركان تموله القوات الإماراتية وبما يتناقض مع "أهداف عاصمة الحزم".

هذه التطورات تأتي على واقع توتر تشهده أكثر من محافظة جنوبية، حيث اتهمت قوات الانتقالي الموالين لهادي بمواصلة إرسال الأسلحة إلى عدن من مأرب بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها رئيس الأركان، عبدالله النخعي لمأرب، ناهيك عن تهديد النخبة الشبوانية بعدم مغادرة عتق وتمسكها بتأمين كافة المناطق إلى شبوة وما تلاها من تهديد اللجنة الأمنية في المحافظة من فرض الأمن بالقوة في حال لم تنسحب النخبة من العاصمة عتق أضف إلى ذلك ما تشهده مدن حضرموت من توتر بين الانتقالي والشرعية انعكس بصورة سلبية تطورت مؤخراً إلى هجمات في مناطق سيطرة قوات هادي مما خلف قتلى وجرحى.

كاريكاتير