drawas

454x140

الحوثي: قادمون في العام العاشر بقدرات عسكرية متطورة لحماية اليمن ونصرة فلسطين

alhothy22أكّد زعيم جماعة أنصار الله،  عبد الملك بدر الدين الحوثي، مساء اليوم الاثنين، أن الشعب اليمني قادم، في العام العاشر من العدوان الأميركي السعودي الإماراتي، بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية اليمن، ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم، والتصدي لمؤامرات الأعداء.

وأشار الحوثي، في كلمته عشية الذكرى التاسعة للحرب، إلى أن اليمن قادم بجيش مؤمن مجاهد، جمع بين التجربة الفعلية والبناء والتعبئة العامة، وبوعي شعبي غير مسبوق، وتماسك تام في الجبهة الداخلية.

وقال إنّ العدوان على اليمن جاء بتخطيطٍ أميركي بريطاني إسرائيلي، وبتنفيذ من جانب التحالف، مضيفاً أنّ "العدوان على اليمن، منذ لحظته الأولى، كان غادراً، وبلا مبررات، وبلا مقدّمات، ووحشياً وإجرامياً، ومن أجل أهداف خطيرة". وأضاف أنّ "هناك سعياً لإدخال المنطقة كلّها في الحضن العبري، من خلال العدوان على اليمن".

وأشار إلى أنّ "اليمن قدّم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، الذين سطّروا البطولات وملاحم التضحية والفداء، والتي ستبقى للتاريخ ومدرسةً للأجيال"، مشيداً بدور كلّ من "تحركوا في المجالات الإنسانية والاقتصادية والتعبوية والتثقيفية والسياسية وغيرها".

ولفت الحوثي إلى أنّ العدوان على اليمن أتى في إطار خطة شاملة في المنطقة لإعادة ترتيبها تحت قيادة العدو الإسرائيلي وتصفية قضية فلسطين، مضيفاً أنّ من أهداف العدوان على اليمن تمكين الاحتلال الإسرائيلي من قيادة المنطقة، وترتيب وضعها، كما ظهر في برنامج التطبيع، أو "صفقة القرن".

وقال  الحوثي إنّ "تحالف العدوان استهدف الشعب اليمني عبر الحصار والتجويع، ومن خلال المؤامرات على العملة الوطنية"، كاشفاً أنّ ما أُحصي بشأن عدد الغارات الجوية بلغ 274302 من القنابل والصواريخ على الشعب اليمني، وهذا ليس إحصاء كاملاً.

وأكد تدمير 613992 منزلاً، و186 منشأة جامعية، والكثير منها دُمِّر تدميراً كلياً، متسائلاً إنّ كانت حرب من "يدمر أكثر من نصف مليون منزل ويدمر المنشآت الجامعية، هي لمصلحة الشعب اليمني، أم لاستهداف فئة معينة من أبنائه".

وأوضح أنّ تحالف العدوان دمّر 1843 مسجداً، على الرغم من قدسية بيوت الله، مردفاً أنّ العدوان دمّر 427 مستشفى ومرفقاً صحياً على الرغم من محدودية الخدمات الصحية في اليمن، قتل الطواقم الصحية والمرضى.

وكشف أنّ العدوان دمّر 1331 مدرسة ومركزاً تعليمياً، و146 منشأة رياضية و269 موقعاً أثرياً، و63 منشأة إعلامية.

وعلى مستوى البنى التحتية، قال الحوثي إنّ العدوان دمّر أكثر من 12775 حقلاً زراعياً، واستهدف 15 مطاراً على الرغم من أنّ البنية التحتية كانت ضعيفة، ومع ذلك ظلّ مطار صنعاء يتعرض للغارات.

وأشار أيضاً إلى أنّ التحالف استهدف 354 محطة ومولداً كهربائياً، و7940 طريقاً وجسراً، وقتل أعداداً كبيرة من المواطنين، موضحاً أنّه جرى استهداف 647 شبكة ومحطة اتصال و3332 خزاناً وشبكة مياه، الأمر الذي يؤكد عدوانية التحالف وأهدافه السيئة.

أما بشأن المنشآت الحكومية، فأوضح  الحوثي أنّ العدوان استهدف 2155 منشأة حكومية، و417 مصنعاً، و397 ناقلة وقود و12534 منشأة تجارية، و484 مزرعة للدجاج والمواشي.

واستهدف التحالف أكثر من 10 آلاف وسيلة نقل، وأكثر من 1000 شاحنة غذاء، و712 سوقاً، مرتكباً فيها مجازر جماعية. واستهدف 493 قارب صيد، وجرى استهداف 1043 مخزن غذاء في سياق تجويع الشعب اليمني، وتجويعه واستهدافه في اقتصاده وغذائه، وجرى تدمير 434 محطّة وقود.

وقال الحوثي إنّ الاستهداف لليمن طال كل معالم الحياة ومقوماتها، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألفاً من المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، من دون شهداء الميدان.

وأوضح الحوثي أنّ عدد القتلى والجرحى من كل تشكيلات تحالف العدوان والمرتزقة بلغ 282,879 قتيلاً ومصاباً.

وأشار إلى أنّ خسائر تحالف العدوان في الآليات والمعدات بلغت 18,397، مضيفاً أنّ عمليات الدفاع الجوي اليمنية بلغت 4585 عملية، تمكّنت من خلالها القوات اليمنية من إسقاط 165 طائرة حربية واستطلاع.

كاريكاتير