drawas

454x140 صوت واضح

الحوثيون يلوحون بقانون الطوارئ وقيادي مؤتمري يشكو الحوثي للنائب العام

636266041702927888نشرت صحيفة الثورة اليمنية في صفحتها الأخيرة من عدد اليوم السبت الأول من إبريل 2017م ، خبراً يدعو إلى فرض حالة الطوارىء، تحت عنوان "ورقة اللجنة الثورية التي تلوح في الأفق"، رغم أن البلد تمر بحالة طوارىء غير معلنة.

وأكدت الصحيفة مجدداً على وجوب تفعيل وفرض قانون الطوارىء، تحت لردع ما أسمته بـ"الطابور الخامس" الذي يعملون على زعزعة الهوية اليمنية ويشتغلون في المجال الإعلامي والشعبي، بهدف تحقيق الإرجاف والتضليل والزيف والخداع وبما يخدم قوى العدوان، حسب الصحيفة.

وجاء العنوان المثير للجدل والموجه بفرض حالة الطوارىء، انعكاساً لرسالة من خطاب عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين بمناسبة جمعة رجب والذي عدد فيه كاتب الخبر مناقب كلمة زعيم الحوثي التي وردت في الخطاب من نقاط ومضامين، قائلاً إن رسالة السيد عبدالملك الحوثي بخصوص فرض قانون الطوارىء بعث بها إلى الجانب الرسمي في الدولة، رغم أنه لم يُشر إليها صراحة في خطابه.

وأشارت الصحيفة في الخبر المذيل بإسم محمد الحاكم، إلى أن التأني والتماهي وعدم الإسراع في التفاعل بتطبيق قانون "الطوارىء" من الجانب الرسمي سوف يتحرك هذا الشعب الحر للقبض على المرتزقة، في إشارة إلى عصى اللجنة الثورية التي تلوح في الأفق، مؤكدة على جاهزية اللجنة الثورية العليا للقيام بهذه المهمة، مضيفاً بأن اللجنة الثورية تستمد قوتها من الشعب.

واستغرب قانونيون من الدعوة إلى فرض حالة الطوارئ، مؤكدين بأنه لا يوجد قانون طوارئ في بلادنا، حتى يتم الاستناد إليه في فرض حالة الطوارئ.

وفي ذات السياق أصدر القيادي المؤتمري عادل الشجاع المقرب من الرئيس السابق صالح بلاغاً قال فيه إنه للنائب العام ضد عبد الملك الحوثي علي خليفة خطابة الاخير بمناسبة "جمعة رجب" الذي وصفه بالعنصري.

وقال الشجاع: "سعادة النائب العام.. المحترم، تابعت خطاب عبد الملك الحوثي بمناسبة جمعة رجب. يعتبر هذا الخطاب فعلا من أفعال التمييز العنصري وإشعال نيران الكراهية والحقد العنصري والتمييز المذهبي.

وتابع الشجاع بقوله "إنه يميز بين صحابة رسول الله الذين نبجلهم جميعا قائلا إن التكفيريين سعوا إلى إبعاد أهل اليمن عن الإمام علي. ولم يكتف بذلك بل حاول أن يستخدم الدين كأداة للتفرقة وتعميق روح الكراهية وانتقاص سافر لحقوق اليمنيين زاعما أن المشكلة في اليمن ليست سياسية بل دينية ، معتبرا الحرب الجارية حرب دينية تريد اقتلاع جوهر الدين".

واتهم الشجاع عبدالملك الحوثي بـ"التدخل في اختصاص المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ إذ لا صفة له حتى يقرر في أمور هي من اختصاص السلطة السياسية".

واختتم الشجاع بقوله "المواطن اليمني ينتظر الدعوة إلى الفضيلة والحب والإخاء وليس بث الكراهية والعنصرية وإقحام الدين في خلافاتنا الدنيوية".

كاريكاتير