drawas

454x140

الحوثيون ينتقدون بيان الرئيس الأمريكي بشأن ذكرى الهجوم على الإمارات

0914انتقدت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، بيان الرئيس الأمريكي جو بايدن في ذكرى هجوم الجماعة على منشآت حيوية في الإمارات، واعتبرته يكشف طبيعة دور واشنطن المعيق لتحقيق السلام في اليمن.

وقالت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين، في بيان إن "ما تضمنه بيان الرئيس الأمريكي من إدانة ضمنية لحق صنعاء في الدفاع عن شعبها وأراضيها والتصدي للعدوان الذي تنفذه أمريكا عبر أذرعها وأدواتها في الإقليم، يكشف بوضوح عن طبيعة الدور الأمريكي المعيق للسلام في اليمن"، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء.

وأضافت أن "بيان الرئيس الأمريكي يكشف إصرار واشنطن على مواصلة عدوانها على اليمن، وكأنها لم تكتف بعد بما وقفت وراءه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب اليمني"، حد تعبير البيان.

واعتبرت خارجية الحوثيين، أن "الرئيس الأمريكي من خلال تذكره ما تعرضت له الإمارات من رد يمني طبيعي ومشروع قبل عام من الآن، وتجديد طمأنته لها إنما يحاول توريط الإمارات وتشجيعها على مواصلة العدوان وعرقلة جهود السلام الحالية"، وفق قولها.

ورأت الوزارة أن "أمن وسلامة الإمارات يتحقق فقط من خلال تشجيعها على السلام، وإنهاء وجودها العسكري وشراكتها في العدوان على اليمن، وليس من خلال التعهد بحمايتها"، معتبرة أنه "لا يمكن لأي قوة في الأرض أن تمنع الشعب اليمني من الدفاع عن نفسه".

وجدد البيان "التأكيد على حق الجمهورية اليمنية في الدفاع عن شعبها ومياهها وأراضيها والتصدي بحزم وصرامة لأي عمل عدائي من أي جهة كانت".

وأكد أن "الانخراط في جهود السلام العادل والدائم، هو الخيار الوحيد والمتاح لأمن وسلامة بلدان وشعوب المنطقة، وهو ما تدعو صنعاء إليه وتتمسك به منذ ثمانية أعوام".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد الإثنين الماضي، في بيان، استمرار بلاده في دعم الإمارات للدفاع عن نفسها ضد التهديدات، سواء من اليمن أو من أي مكان آخر، من خلال تقديم المساعدات العسكرية اللازمة، وقال إن واشنطن تسعى لإنهاء الحرب في اليمن بشكل سلمي.

وفي 17 يناير 2022، أعلن الحوثيون، تنفيذ عملية هجومية بـ 5 صواريخ باليستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المُسيرة، أسمتها "إعصار اليمن"، استهدفت مطاري دبي وأبو ظبي ومصفاة النفط في المصفحِ ومواقعِ ومنشآت إماراتية وصفتها الجماعة بـ "الهامة والحساسة".

كاريكاتير