drawas

454x140 صوت واضح

الحوثيون يهددون بمنع تصدير النفط من شبوة وحضرموت ومأرب إلى خارج اليمن

mohammad abdulsalam3 هددت جماعة أنصار الله "الحوثيين" بمنع خروج أي شحنة نفطية يتم تصديرها للخارج من حقول النفط في شبوة وحضرموت ومأرب، وذلك من بعد انقضاء الهدنة الحالية التي تنتهي في الثاني من أكتوبر القادم.

وأعلن الناطق الرسمي للجماعة محمد عبدالسلام في مقابلة تلفزيونية على قناة الميادين، أنهم لن يسمحوا باستمرار نهب الثروة اليمنية النفطية أو الغازية، معلناً أن أي شركة أجنبية مصدرة أو منقبة أو مديرة وتعمل على استغلال الثروة اليمنية ممنوع عليها ممارسة نشاطها ونهبها للثورة اليمنية، وأن أي شركة ستتجاوز هذا التحذير من بعد انتهاء الهدنة الحالية سيتم استهدافها أياً كانت.

وكرر عبدالسلام هذا التحذير 3 مرات في المقابلة التلفزيونية حيث أكد من جديد على أن “الشركات التي تنهب ثروات اليمنيين ستكون في دائرة الاستهداف العسكري بعد انتهاء الهدنة”، محذّراً من أنّ “اذا انتهت الهدنة من دون الوصول الى اتفاق واضح، فإنّنا سنستهدف من يستهدفنا، وذلك يعني عودة الحرب ربما بأكبر مما كانت عليه في السابق”.

وقال عبدالسلام إن هذا التمديد للهدنة هو التمديد الأخير ولن يتم تجديد الهدنة إذا استمر التحالف في المماطلة في تنفيذ إجراءات توسيع بنود الهدنة وصرف مرتبات الموظفين ومعاشات المتقاعدين من عائدات مبيعات النفط الخام اليمني التي تورد إلى البنك الأهلي السعودي.

يأتي هذا بعد يوم من زيارة وفد الحوثيين التفاوضي برئاسة محمد عبدالسلام إلى العاصمة الروسية موسكو، في دلالة واضحة على أن روسيا استدعت الوفد الحوثي إلى موسكو بهدف بعث رسالة تحذيرية لدول الخليج وخاصة السعودية والإمارات التي تسيطر على النفط اليمني، وفي ذات الوقت تخضع للضغوط الأمريكية.

وكان تقرير لمنظمة أوبك قد كشف أن الحكومات الموالية للتحالف السعودي استأنفت تصدير النفط الخام اليمني منذ يونيو 2016 فيما الاعتراف الرسمي للحكومة المدعومة سعودياً وإماراتياً هو أنها استأنفت التصدير في سبتمبر 2018، كما كشف تقرير أوبك أن إجمالي ما تم تصديره من النفط الخام اليمني منذ يونيو 2016 وحتى نهاية ديسمبر 2021 بلغت 189 مليون و170 ألفاً و730 برميلاً، بقيمة بلغت 13 مليار و25 مليون و761 ألفاً و831 دولاراً.

كاريكاتير