drawas

454x140 صوت واضح

القوات الأمريكية تعترف بإصابة مدنيين يمنيين بطائرات بدون طيار

القوات الأمريكية تعترف بإصابة مدنيين يمنيين بطائرات بدون طيار

اعترفت القيادة المركزية الأمريكية بإصابة مدنيين يمنيين بقصف لطائرات أمريكية بدون طيار.

 وأكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية إن الجيش راجع تقرير منظمة "إير وورز" البريطانية Airwars"" وأقرَّ بغارة جوية عام 2017 تسببت بإصابة اثنين من المدنيين، فيما رفض الاعتراف ب23 حادثة تضمنها التقرير.

وقال الكابتن بيل أوربان لموقع المونيتور الأمريكي "معظم المعلومات التي أكدتها Airwars لا تتوافق مع تواريخ ومواقع الضربات العسكرية الأمريكية أو الغارات في اليمن".

وكتبت المنظمة البريطانية في تغريدة على تويتر "بعد أسبوع من تقريرنا عن الضربات الأمريكية في اليمن تحت قيادة دونالد ترامب، القيادة المركزية تعترف بحدوث ضرر مدني جديد".

وأشارت إلى أن القيادة اعترفت الآن بأنها تسببت في إصابة مدنيين اثنين في 14 سبتمبر 2017، لافتةً إلى أنه تم رفض 23 حادثة أخرى صنفتها "Airwars" على أنها محتملة.

وأضافت منظمة "Airwars" أن "القيادة المركزية الأمريكية تدعي أن جزءا أكبر من بياناتنا لا يتوافق مع البيانات الأمريكية، وتشير أبحاثنا إلى أنه من بين 41 حدثًا محتملاً تم الإبلاغ عنها، من المحتمل أن يتوافق 25 مع البيانات الأمريكية المؤكدة”.

وفي 29 أكتوبر الماضي، أعلنت منظمة "إير وورز" البريطانية (غير حكومية) مقتل 86 مدنيا جراء هجمات أمريكية في اليمن منذ 2017.

وذكرت المنظمة في تقرير لها أن الولايات المتحدة شنت 190 هجوما معظمها غارات جوية في اليمن منذ 2017، راح ضحيتها 86 مدنيا.

وأشار التقرير إلى إعلان القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" عن مقتل 12 مدنيا خلال مداهمة لقواتها في اليمن ضد مسلحي تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب، وذلك بعد تولي الرئيس دونالد ترامب مهامه بفترة قصيرة (في 2017).

وشدد تقرير المنظمة البريطانية على أن العدد الحقيقي للقتلى المدنيين في المداهمة كان 20 مدنيا وليس كما ذكرت "سنتكوم".

جدير بالذكر أن "سنتكوم" تقدم تقريرا سنويا للكونغرس عن الضحايا المدنيين، وفي كلا تقاريرها لعامي 2018 و2019 قالت إنه لم يقع ضحايا مدنيون في اليمن.

كما أن "سنتكوم" قالت إن آخر هجوم لها في اليمن كان في يونيو/حزيران 2019، إلا أن منظمة "إير وورز" البريطانية أكدت أن القوات الأمريكية شنت العديد من الغارات الجوية في اليمن، مشيرة إلى احتمال تنفيذها من قبل وكالة المخابرات المركزية.

كاريكاتير