drawas

454x140 صوت واضح

الكشف عن مقترح أميركي لوقف إطلاق النار في لبنان

lopكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال“، اليوم السبت، في تقرير لها عن أبرز معالم المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في لبنان، والذي يتضمن بنودًا مثيرة للجدل حول ضمانات فرض وقف إطلاق النار.

وتتمثل أبرز النقاط الشائكة، وفق الصحيفة، في “ضمان فرض إسرائيل لوقف إطلاق النار في حال فشل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في تطبيق هذا التوقف”.

من جانبها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن حزب الله قادر على الاستمرار في القتال ولن يتعجل في قبول المقترح الأميركي، مشيرة إلى أن “إسرائيل” تعتبر أن حزب الله والحكومة اللبنانية لن يقبلا بأي بند يسمح بـ”حرية عمل إسرائيل” في حال حدوث انتهاكات للهدنة.

وفقًا للمصادر المطلعة على المفاوضات تحدثت “لوول ستريت جورنال”، فإن المسودة الأميركية تتضمن:

إقرار الطرفين بأهمية قرار الأمم المتحدة رقم 1701.

يعطي مشروع الاتفاق للطرفين حق الدفاع عن النفس إذا لزم الأمر.

الجيش اللبناني هو القوة المسلحة الوحيدة بالجنوب مع اليونيفيل.

الحكومة اللبنانية ستشرف على أي بيع للأسلحة إلى لبنان أو إنتاجها داخله.

يتعيّن على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 7 أيام.

يحل الجيش اللبناني محل القوات الإسرائيلية المنسحبة من الجنوب وستشرف على ذلك الانسحاب الولايات المتحدة ودولة أخرى.

يتعيّن على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق.

إضافة إلى ذلك، أشارت صحيفة “جويش إنسايدر” إلى أن الولايات المتحدة ستشارك بشكل مباشر في مراقبة وقف إطلاق النار لضمان عدم إعادة تسليح حزب الله في جنوب لبنان، مع دعم دول أخرى مثل بريطانيا وفرنسا في تطبيق آلية المراقبة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن حزب الله يتمسك بتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل، دون أي تعديلات، مشددا على رفضه أي بنود قد تسمح بـ”حرية عمل إسرائيل” أو إشراف أميركي – إسرائيلي على الأوضاع في جنوب لبنان.

وأكدت المصادر أن حزب الله متمسك بتنفيذ القرار كما هو، وهو الموقف الذي يتناغم مع الموقف الرسمي اللبناني.

في ظل هذه التطورات، أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن توسيع عملياته العسكرية في جنوب لبنان، وهو ما ينذر بتصعيد محتمل، حيث يرى خبراء عسكريون بأنه يمثل “خطوة محفوفة بالمخاطر”، وقد تؤدي إلى حرب استنزاف طويلة الأمد.

كاريكاتير