drawas

454x140 صوت واضح

المجلس الانتقالي الجنوبي يتوعد القوى الحضرمية الموالية للشرعية

المجلس الانتقالي الجنوبي يتوعد القوى الحضرمية الموالية للشرعية

توعد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، اليوم، القوى الحضرمية المناوئة لمخططاته بتحويل المحافظة ساحة مواجهة بالوكالة.

 وشن عضو قيادة المجلس في حضرموت، علي الكثيري، هجوما على القوى الرافضة لإعلان الزبيدي التعبئة العسكرية ضد قوات هادي في وادي وصحراء حضرموت، مشيراً في تصريح صحفي إلى أن هذه القوى لن ترسم مصير حضرموت ولن تكون جزء من مستقبلها في إشارة إلى مساعيه لإقصائها على غرار محاولاته ضد الحراك في عدن.

 وأوضح الكثيري أن الانتقالي يعوّل على أنصاره الذين وصفهم بـ"رجال حضرموت" وأن هؤلاء وحدهم من سيكون لهم الفصل في ما وصفها بعملية تحرير المحافظة التي تخضع أصلا لـ"الشرعية".

 واتهم الكثيري القوى الحضرمية المناوئة للانتقالي بالمداهنة وتملق جنرالات الشرعية، إضافة إلى العجز عن الدعوة لإجلاء تلك القوات، مؤكدا في الوقت ذاته سير المجلس بعمليات "استعادة الدولة بحدود ما قبل العام 1990.

 وكان الانتقالي فشل قبل عيد الفطر في تنفيذ مخطط إماراتي يهدف للسيطرة على وادي وصحراء حضرموت المنتجان للنفط بسبب إعلان كافة القوى الحضرمية الفاعلة على الساحة رفضها لوجوده بما فيهم المحافظ فرج البحسني الذي رفض إصدار بيان تأييد للزبيدي إلى جانب حلف القبائل ومؤتمر حضرموت الجامع.

وحاول الانتقالي خلال الفترة الماضية جرّ المحافظة إلى مستنقعه تارة بدفع أنصاره للتظاهر في المكلا وأخرى بتنفيذ عمليات في مدن الوادي، لكنها جميعا فشلت كما فشل قبلها إعلان الزبيدي التعبئة العسكرية لاجتياح الوادي.

كاريكاتير