drawas

454x140 صوت واضح

المناضل اليمني باسندوة يحظى بأكبر حملة اعتذار شعبي

محمد سالم باسندوةدشّن نشطاء يمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي أمس الجمعة حملة بعنوان "الشعب يعتذر لباسندوة" تثميناً للدور الذي قام به رئيس الوزراء الأسبق المناضل محمد سالم باسندوة.

 وقال نشطاء إنهم يدشنون حملتهم في وسم أسموه #الشعب_يعتذر_لباسندوه .. موضحين إن هذه الحملة جاءت من كل الشعب الذين "شعروا بأنهم خذلوه وسايروا الموجات المشبوهة لحظتها أكثر.. واستعادة تلك الروح الوطنية إلى واجهة العمل السياسي لتشرف على مستقبل هذا الوطن الجريح الذي كان يراه بعينه وتعامينا لحظتها، هو ما نحتاجه اليوم للمساهمة في إعادة ترتيب الوضع اليمني وإنقاذ البلد." داعين جميع النشطاء والصفحات للتفاعل مؤكدين إن "الاعتذار قيمة أخلاقية يعلنها الرجال الشجعان ، أما الاعتذار لشخصية بحجم ومستوى ومكانة الأستاذ المناضل محمد سالم باسندوة الذي حمل هم اليمن بقلبه وعقله وسلوكه وتصرفاته فهو اقل واجب أخلاقي ووطني."

وبالرغم من أن المناضل باسندوة لا ينتمي لأي حزب سياسي ولا يتكئ على قبيلة ما، إلا أنه يحظى بقبول ورضا وتقدير من جميع الأطياف السياسية والمجتمعية جنوبا وشمالا بمن فيهم الذين خرجوا ضده ذات يوم، وباتوا اليوم يشهدون له بعكس ما اتهموه بالأمس.

وهاهم اليوم صفوة المجتمع اليمني ونخبه السياسية والثقافية يعلنون اعتذارهم للمناضل الوطني الكبير باسندوة، بعد أكثر من عامين على تقديم استقالته من رئاسة حكومة الوفاق الوطني، وبعد أن أصبح الواقع اليوم أصدق لساناً وأفصح بياناً.

إن هذا الإجماع الشعبي والسياسي بمختلف توجهاته وأطيافه لدليل دامغ على أن باسندوه أنزه وأصدق سياسي عرفته اليمن.

كيف لا يكون كذلك وهو أول رئيس وزراء يتخلّى طواعية عن حقوقه المادية من علاوات ونثريات وسيارات ومسكن وتذاكر سفر، وأول رئيس وزراء يرفض أُعطيات الرئيس العيدية والهدايا الخاصة من القطاع الخاص، وأول رئيس وزراء يعلن استعداه للمثول أمام النائب العام ورئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والهيئة العليا لمكافحة الفساد"، وأول رئيس حكومة يقدم استقالته للشعب وليس للرئيس.

الجدير بالذكر أن حملة الاعتذار للمناضل باسندوة شارك فيها الكثير من السياسيين والإعلاميين والمثقفين والأدباء، والمرأة والشباب.

 

كاريكاتير