drawas

454x140

الولايات المتحدة.. إشهار المركز الأميركي للعدالة برئاسة محامي يمني

الولايات المتحدة.. إشهار المركز الأميركي للعدالة برئاسة محامي يمني

دشن المركز الأميركي للعدالة، حفل افتتاحه بمدينة ديربورن في ولاية ميتشغن بحضور عدد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان والمحامين والسياسيين ورؤساء منظمات المجتمع المدني وأعضاء في كونغرس الولاية.

وقال عبد الرحمن برمان رئيس المركز الأميركي للعدالة في كلمته بعد أن رحب بالحاضرين، كانت البشرية إلى ما قبل الحرب العالمية تناضل من أجل إحلال السلام والعدالة والمساواة وعدم التمييز فجاء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ونشأة القوانين والمعاهدات والأعراف الدولية وأعلن عن قيام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من أجل ضمان السلم والأمن الدوليين وحماية حقوق الإنسان.

وأضاف "لكننا اليوم نشاهد انتكاسة مروعة لحقوق الإنسان وهي تتسع يوماً بعد يوم وتخلت معظم دول العالم عن واجبها الأخلاقي والإنساني واستبدلت مصالح الدول على القيم الإنسانية".

ونوه برمان إلى أن نصف سكان الكرة الأرضية "يتعرضون لانتهاك واحد لحق من حقوقهم على الأقل".

وأشار إلى أن "عشرات الآلاف من اليمنيين تم اعتقالهم، وتعرض أغلبهم للتعذيب ومات العشرات تحت التعذيب ولا يزال مصير المئات منهم مجهولا وربما الوضع أيضاً في سوريا أكثر سوداوية بعد 7 سنوات من الحرب وفي العراق أو ليبيا انتهاكات واسعة ضد المدنيين".

ودعا برمان إلى تشكيل جبهة قانونية حقوقية مدنية تنتصر لقيم العدالة والحرية وكرامة الإنسان.

وأكد برمان على أن "تأسيس المركز الأميركي للعدالة يأتي في إطار السعي وبالتعاون مع المنظمات والمؤسسات المدنية لمساعدة ضحايا الانتهاكات وعدم إفلات من يمارسها من العقاب".

من جانبها، قالت الناشطة الحقوقية ونائبة رئيس المركز الأميركي للعدالة لطيفة جامل بأن "مسألة الحماية والأمان تعد موضع تساؤل مستمر من قبل كثير من الضحايا الذين تنتهك حقوقهم حول العالم، ويمكننا أن نرى ذلك بوضوح في وجوه الأطفال والنساء والشباب في المناطق التي مزقتها الحروب حول العالم كما حدث سابقا في إفريقيا وبعض دول أميركا اللاتينية واليوم بتنا نرى ذلك مرة أخرى في اليمن وسوريا وليبيا والعراق".

ونوهت جامل إلى أنه "ليس هناك شك في أن للضحايا الحق في فقدان الثقة بمبادئ حقوق الإنسان والمدافعين عنها بسبب ما يجري لهم ولا يجدون إنصافا".

وقالت إيمي ديكوراي المحامية الأميركية إن المجتمع بحاجة ماسة للمؤسسات الحقوقية كالمركز الأميركي للعدالة للوقوف ضد الانتهاكات المختلفة التي تحدث ضد الأفراد والمجموعات لأنها كمحامية في مؤسسة كير كانت شاهدة على الكثير من القضايا التي يعاني أصحابها من الاضطهاد والظلم.

بدوره، أشاد مارك فونتشر محامي الاتحاد الأميركي للحريات المدنية في مستهل كلمته بالمركز الأميركي للعدالة وثمن جهود القائمين عليه.

كاريكاتير