drawas

454x140 صوت واضح

اليمن .. تواصل اختراقات الهدنة واستمرار تبادل الاتهامات بين الطرفين

المتحدثين العميدينأكد متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع أن طيران التحالف شن غارتين جويتين من طائرة بدون طيار استهدفت أحد المواقع التابعة لقوات صنعاء شمال الحديدة، وراح ضحيتها سبعة شهداء، معتبراً ذلك انتهاكاً يهدد بالفعل اتفاق استوكهولم.

ودعا العميد سريع الأمم المتحدة ورعاة اتفاق استوكهولم إلى إدانة هذه الخطوة الإجرامية والدفع نحو إجراءات عملية لمحاسبة الآمرين والمنفذين لهذه العملية.

وأوضح سريع بأن التعامل البارد مع خروقات التحالف قد شجعته إلى درجة معاودة القصف الجوي في أكثر من مكان في الحديدة.

وأضاف: "الصمت الأممي بعد ما حدث اليوم أمراً مستغرباً، ولا نجد له أي تفسير إلا أن يكون المجتمع الدولي قد أعفى الطرف الآخر من التزاماته فهذه مسألة أخرى وعلى الأمم المتحدة أن تكون واضحة في هذه المسألة حتى لا تكون قيدا على حقنا في الرد".

وفي تصريح لوكالة سبأ بصنعاء أشار سريع إلى أن قوات التحالف وهادي ارتكبت 209 خرقاً خلال الـ 48 ساعة الماضية، وقصفت مواقع لقوات صنعاء إضافة إلى منازل ومزارع المواطنين.

من جهته قال المتحدث باسم قوات هادي، العميد عبده مجلي إن الحوثيين ارتكبوا 520 خرقاً في محافظة الحديدة منذ بدء سريان الهدنة في 18 ديسمير من العام الماضي وحتى 17 يناير الجاري، منها 212 خرقا على مواقع جيش هادي.

وأضاف، العميد مجلي في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الخميس بمحافظة مأرب لأول مرة، أن الخروقات التي ارتكبتها جماعة الحوثي أدت لاستشهاد 40 مدنيا وإصابة 325 آخرين.

واعتبر مجلي أن ما قامت به الجماعة من استهداف للفريق الحكومي الذي يقوم بمراقبة إطلاق النار وبحضور لجنة المراقبة الأممية بالدريهمي من خلال إرسال طائرة مسيرة تحمل متفجرات شديدة الإنفجارات، تحدٍ سافر للمجتمع الدولي واستخفافا بقراراته.

وطالب مجلي، مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق السويد ورئيس لجنة المراقبة الأممية الجنرال الهولندي باتريك كاميرت باتخاذ الإجراءات اللازمة والضغط على الحوثيين وإجبارهم على الالتزام بالهدنة والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذ اتفاق السويد.

وفي وقت سابق من اليوم، تعرض الجنرال باتريك كاميرت، رئيس لجنة المراقبين الأممية لإطلاق نار من جهة مجهولة حسب الأمم المتحدة.

كاريكاتير