drawas

454x140

بريطانيا تواصل توحيد "الفصائل الجنوبية" .. والولايات المتحدة تحذر من "القاعدة"

905gعدن - اليقين أونلاين

واصل السفير البريطاني في اليمن، مايكل بارون، مساعي بلده الهادفة لتوحيد المكونات الجنوبية تحت فريق تفاوضي واحد يشارك في جولة السلام المقبلة التي يسعى المجتمع الدولي لجعلها "ندية" بين الشمال والجنوب وبما يضمن بقاء الجنوب بعيدا عن الخارطة اليمنية.

وذكرت مصادر سياسية أن لقاء جمع بارون والرئيس هادي في الرياض تركز حول أهمية دمج حكومة هادي وخصومها في المجلس الانتقالي والحراك في مكون واحد بهدف تسهيل عملية المفاوضات المقبلة وإيجاد ما وصفه بــ"حل جذري للقضية الجنوبية". ويأتي اللقاء بعد يوم على لقاء مماثل جمع السفير البريطاني بقادة في الحراك الجنوبي، وفقا لما ذكره القيادي في الحراك، أحمد الربيزي، كما سبق للسفير البريطاني وأن التقى في وقت سابق قادة الانتقالي في الإمارات.

ورغم التحركات الدولية لتوحيد المكونات الجنوبية، واصلت الأطراف المحلية في الجنوب تصعيدها، لا سيما في عدن حيث بدأ ناشطون التحضير لاحتجاجات تطالب بالقبض على نائب رئيس المجلس هاني بن بريك والمتهم بارتكاب جرائم اغتيالات بحق قادة سلفيين وشخصيات اجتماعية.

وواصل الناشطون ، الخميس، وقفاتهم الاحتجاجية أمام مقر الحكومة في المعاشيق مطالبين بسرعة القبض على بن بريك ومحاكمته، متوعدين بمواصلة التظاهرات حتى تنفذ مطالبهم.

هذه التطورات تأتي على وقع تصعيد الانتقالي في وجه حكومة هادي آخرها اقتحام فندقا احتضن فعالية حكومية للتسويق لمخرجات الحوار الوطني.

على صعيد متصل، حذرت الاستخبارات الأمريكية من إمكانية سيطرة القاعدة على المحافظات الجنوبية، مشيرة في تقرير لها إلى أن تنظيما داعش والقاعدة لا يزالان ينشطان في محافظات شبوة وحضرموت وعدن وأبين والبيضاء وتعز ومأرب.

واعتبر تقرير الاستخبارات ضربة للإمارات التي ادعت في وقت سابق القضاء على الإرهاب بعد توقيعها اتفاقية مع الولايات المتحدة تولت بموجبه مكافحة الارهاب تحت قيادة ضباط أمريكيين، لكن ما تضمنه التقرير الأخير يؤكد ما ذكرته تقارير غربية في وقت سابق عن اتفاقيات بين الإمارات والجماعات الارهابية واستغلال أبوظبي تلك الجماعات لتصفية حساباتها مع خصومها والمناوئين لوجوده في جنوب اليمن.

كاريكاتير