drawas

454x140 صوت واضح

بعد 10 سنوات.. أحمد علي يعترف بشرعية هادي ويستجديه لرفع العقوبات عنه

بعد 10 سنوات.. أحمد علي يعترف بشرعية هادي ويستجديه لرفع العقوبات عنه

أعلن أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس الراحل علي صالح، الأحد، اعترافه بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، بعد عشر سنوات من الصمت.

جاء ذلك في كلمة نجل صالح، عبر فيها عن شكره لكل المشاركين في الحملة المطالبة برفع العقوبات الدولية المفروضة عليه، والتي وصفها بـ”الكيدية التعسفية التي لا مبررات منطقية لوجودها غير الاستهداف الشخصي والكيد السياسي الذي لطالما كلف اليمن غالياً وفي مراحل عديدة“.

وكشف نجل الرئيس صالح، أنه قد لجأ للجانب القانوني "واستعنا بمكاتب محاماة متخصصة في موضوع العقوبات، ورفعنا عدة مذكرات إلى الأمم المتحدة ولجنة الخبراء طالبنا فيها برفع العقوبات عن والدنا الشهيد وعنا ولكن دون جدوى".

وأضاف: "ثمة حقائق ينبغي إيضاحها هنا لإزالة أي لغط أو لبس يكون قد وجد لدى البعض "في إشارة للرئيس هادي" إزاء موضوع العقوبات والمتصل على وجه خاص بالموقف والعلاقة بالشرعية التي يمثلها رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي".

وأكد أحمد علي عبدالله صالح، أنه استمر في حفظ علاقات ود واحترام مع شخص الرئيس عبد ربه منصور هادي حتى بعد إعفائه من منصب قائد الحرس الجمهوري ثم إعفائه من منصب سفير اليمن لدى الإمارات، فإننا لم نغير من وجهة نظرنا إزاء شخص رئيس الجمهورية أو من احترامنا له".

وتابع: لم يصدر عنا أي موقف علني أو غير معلن إزاءه (الرئيس هادي) انطلاقاً من تربيتنا الوطنية والأخلاقية التي تعلمناها من شخص والدنا الزعيم، رحمه الله، أو من المؤسسة العسكرية التي انتمينا إليها والقائمة على الانضباط وتنفيذ الأوامر من الجهات الأعلى.

وكان المحامي محمد المسوري، محامي الرئيس السابق، صالح، كشف أن الرئيس هادي كان وافق على رفع طلب إلى مجلس الامن الدولي برفع العقوبات المفروضة على أحمد علي، بشرط أن يبعث احمد علي رسالة اعتراف بشرعية هادي.

ويرى قانونيون أن الحملة الإعلامية لرفع العقوبات عن احمد علي لن تفيد في شيء حتى لو شارك فيها الشعب اليمني بأكمله، لأن العقوبات تم فرضها بناء على رسالة من الرئيس هادي، ولن ترفع العقوبات إلا برسالة منه أيضاً.

كاريكاتير