drawas

454x140 صوت واضح

بعد يومين من لقائه بالحوثيين.. نائب وزير الخارجية الروسية يلتقي سفراء السعودية والإمارات واليمن

بعد يومين من لقائه بالحوثيين.. نائب وزير الخارجية الروسية يلتقي سفراء السعودية والإمارات واليمن

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم ، إن نائب الوزير ومبعوث الرئيس بوتين الخاص إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، التقى سفراء السعودية والإمارات واليمن، بطلب منهم، وذلك بعد يومين فقط من لقائه في موسكو بوفد لجماعة الحوثيين (أنصار الله).

وذكرت الخارجية الروسية في بيان، أن لقاء بوغدانوف بسفراء السعودية، رائد قرملي، والإمارات، معضد حارب الخييلي، واليمن، أحمد سالم الوحيشي، تناول "تبادلاً مفصلاً للآراء حول الأوضاع العسكرية السياسية والإنسانية، التي تتشكل في الجمهورية اليمنية".

وأفادت أن أطراف اللقاء "أكدت ضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي تم التوصل إليه نتيجة المفاوضات اليمنية في السويد في ديسمبر 2018، إضافة إلى تطبيق القرارين 2451 و2452 لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة".

ولم يتحدث بيان الخارجية الروسية عن أي تفاصيل أخرى جرت في اللقاء، فيما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بنسختها في عدن والرياض والتابعة لحكومة هادي، أن السفير اليمني لدى موسكو أكد خلال اللقاء عدم إمكانية تنفيذ آلية الامم المتحدة للتحقق والتفتيش في موانئ الحديدة بالشكل المطلوب إلا إذا تم تطبيق اتفاق الحديدة بانسحاب الحوثيين من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذه كما ورد في اتفاقات ستوكهولم المبرمة بين طرفي الصراع في اليمن.

يأتي هذا اللقاء بعد يومين فقط من لقاء نائب وزير الخارجية الروسية ، ميخائيل بوغدانوف، بوفد لجماعة الحوثيين  يترأسه محمد عبدالسلام، في العاصمة الروسية موسكو.

وخلال لقائه بوفد الحوثيين، يوم الأربعاء الفائت، بوغدانوف، عن بدء تحرك بلاده من أجل "الرؤية الروسية لتحقيق الأمن في الخليج واليمن"، وفق ما ذكره رئيس وفد الحوثيين وبيان للخارجية الروسية، حينها.

وأكد الناطق باسم الحوثيين عقب لقائه المسؤول الروسي، أن "اللقاء الذي جاء بدعوة رسمية روسية، تطرق إلى العراقيل والعوائق التي يفتعلها الطرف الآخر أمام تنفيذ اتفاق الحديدة خاصة بعد تنفيذ الفريق الوطني لكل الخطوات الخاصة بإعادة الانتشار من موانئ الحديدة من طرف واحد والتي كانت محل ترحيب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بما في ذلك روسيا".

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 24 مليون يمني، أي ما يزيد عن 80 بالمئة من السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، فيما يعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

 

 

كاريكاتير