drawas

454x140 صوت واضح

تحرك عسكري سعودي يقلص فرص الانقلاب في عدن

تحرك عسكري سعودي يقلص فرص الانقلاب في عدن

اليقين أونلاين - عدن

دخلت فرقاطتين سعوديتين، فجر اليوم الأربعاء، السواحل القريبة من قصر المعاشيق في عدن تزامنا مع تحركات الانتقالي للانقلاب على حكومة هادي.

 وقالت مصادر محلية في عدن إن إرسال الفرقاطتين السعوديتين تم بتغطية من مروحيات الأباتشي التي حلقت فوق قصر المعاشيق وبطلب من هادي.

 وكانت مصادر إعلامية ذكرت أن السعودية أبلغت الإمارات بأنها لن تسمح بانقلاب في عدن، مشيرة إلى أن الإمارات وعدت بعدم تنفيذ أية خطة من هذا القبيل وأن تصعيد الانتقالي هدفه "رفع الحرج عنه".

 على صعيد متصل، نشر وزير النقل في حكومة هادي، صالح الجبواني صورة له من داخل قصر معاشيق،  مشيرا إلى أن حكومته جاهزة للرد العسكري على أي تحرك، في حين نقلت قناة الجزيرة عن مصادر حكومية قولها إن السعودية خذلت حكومة هادي وأن الأخيرة رصدت تحركات للانتقالي وجاهزة للرد عليه.

 يتزامن ذلك مع لقاء مكثف عقده قائد القوات الإماراتية بقادة الحزام الأمني.

من جانبه تراجع نائب رئيس الانتقالي، هاني بن بريك، أمس الأربعاء، عن دعوته لاقتحام معاشيق – مقر إقامة حكومة هادي، محذرا في الوقت ذاته مما وصفه بـ"فتنة الإصلاح" وطمأن أتباعه بأن القصر الذي أطلق عليه "قصر اليمامة" لا يوجد بداخله ما يستدعي اقتحامه.

وكان بن بريك دعا ،مساء الثلاثاء، إلى هبة شعبية لطرد حكومة هادي من المعاشيق.

واختار الانتقالي مقبرة القطيع المحاذية للمعاشيق مقرا لدفن جثمان "أبواليمامة" الذي قتل الخميس بقصف استهدف عرضاً عسكرياً بمعسكر الجلاء وتبناه الحوثيون بصاروخ باليستي.

وكشف القيادي في الحراك الجنوبي عبدالكريم السعدي في وقت سابق عن مخطط للانتقالي لاقتحام معاشيق من خلال افتعال مواجهات خلال تشييع جثمان اليافعي تنتهي بالسيطرة عليه.

 ودعا السعدي إلى اختيار مقبرة غير القطيع كون اختيارها غير مناسب وقد يريق دماء المشيعين في حال خرجت الأمور عن السيطرة.

 وتعيش عدن حالة من التوتر منذ صباح اليوم وسط انتشار عسكري ومظاهر مسلحة في شوارع المدينة .  وكانت المدينة شهدت خلال الأيام الماضية مواجهات متقطعة بين قوات الانتقالي وهادي حملت في معظمها شماعة "ترحيل الشماليين" أو "الدفاع عنهم".

كاريكاتير