تحركات عسكرية أمريكية إماراتية مشتركة على الساحل الشرقي لليمن

بدأت القوات الإماراتية والأمريكية ،الثلاثاء، تدريبات عسكرية مشتركة في الساحل الشرقي لليمن.

وذكرت وسائل اعلام إماراتية أن التدريبات تحمل شعار التمرين “فاري ناتيف20” وتتضمن  التدريب على حماية المنشآت الحيوية والسواحل وقيادة الطيران المشترك إلى جانب “الضفادع البشرية المتخصصة” بـ” ازالة المتفجرات في المياه العميقة.

وتأتي هذه التحركات بعد أيام على وصول 4 بوارج أمريكية إلى محافظتي شبوة وسقطرى، اللتان تمثلان نقاط استراتيجية على بحر العرب والمحيط الهندي وخليج عدن، ناهيك عن انتاج شبوة من النفط والغاز.

وتشير التحركات إلى أن الولايات المتحدة تسعى للانتشار في هذه المناطق بتشييد قواعد عسكرية  ثابتة مع استخدام عائدات الجزء الشرقي لليمن،  المنتج للنفط والغاز لتأمين احتياجات قواتها .

وقال صيادين في شبوة أنهم تلقوا بلاغات بإغلاق بوارج ترفع العلمين الاماراتي والامريكي مناطق واسعة  قبالة السواحل الشرقية لليمن، مشيرين إلى أن التدريبات تجرى في بحر العرب والمحيط الهندي.

وكانت السواحل الشرقية لليمن شهدت، اليومين الماضين انزال بحري امريكي، وتحديدا في جزيرة سقطرى حيث افرغت بارجة حمولتها من الافراد والعتاد وكذا ميناء بلحاف في شبوة حيث انزلت بارجتين قوات كبيرة ومروحيات بلاك هوك ومنظومات دفاع جوي.