drawas

454x140 صوت واضح

تفاصيل جديدة ومثيرة حول الشركة المصنعة للبيجرات المستخدمة في لبنان

216Dأعلنت بودابست، اليوم الأربعاء،  أن شركة "باك" المجرية التي قُدّمت على أنها تنتج أجهزة الاتصال المستخدمة من حزب الله هي "وسيط تجاري" من دون أن يكون لديها موقع إنتاج أو عمليات في البلد.
وقال المتحدث باسم الحكومة المجرية، زلتان كوفاكس، عبر منصة "إكس"، إن "الأجهزة المعنية لم توجد يوماً على الأراضي المجرية".

وأشار كوفاكس إلى أن "هذه المسألة لا تطرح أي خطر على الأمن القومي".

ومن جهتها قالت شركة "غولد أبوللو" في بيان لها إنها لم تصنع الأجهزة، موضحة أنها من إنتاج شركة بي.إيه.سي التي تتخذ مقراً لها في العاصمة المجرية بودابست.

وكشف تحقيق عن تفاصيل جديدة عن الشركة والتي يقع مقرها بدولة المجر وتديرها سيدة تدعى كريستيانا روزاريا بيرشوني أرشيدياكونو، تبلغ من من العمر 49 عاما من أصول إيطالية ومجرية، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"الإلسرائيلية اليوم الأربعاء.

وبحسب الصحيفة فإن السيدة تعمل مستشارة للأمم المتحدة وتحمل درجة الدكتوراة في الفلسفة وتعيش في شقة متواضعة.

إلى ذلك ذكرت الصحيفة أن الموقع بحسب البيانات الخاصة بها يظهر أنها تأسست في 19 أيار من العام 2022 وتعمل في مجالات الإستشارات والمبيعات، ويقع مقرها في 33شارع سوني بالعاصمة بودابست ويوجد بها منزل من طابقين.

ونقلا عن وسائل إعلام مجرية فإن صاحبة الشركة تقيم في شقة بالطابق الثاني من مبنى مشترك بحي أويفشت وهو عقار لا يتناسب تمامًا مع إنجازاتها الشخصية والمادية أو على الأقل وفقًا للسيرة الذاتية التي تظهر على الموقع.

المفاجأة أن السيدة تتحدث عن نفسها وأنها قادت الشركة منذ العام 2019 رغم أن الموقع الإلكتروني يفيد أن الشركة تأسست في العام 2022 أما المفاجأة الأكبر فإن الشركة أعلنت اليوم الاربعاء تعطل الموقع الإلكتروني لها وعند المدخل كتبت اشعار يقو توجد أعمال صيانة.

يذكر أن الشركة التايوانية "غولد أبوللو " أكدت خلو مسؤوليتها عن الحادث وذلك بعد كشف مصدر أمني لبناني كبير أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زرع كمية صغيرة من المتفجرات داخل شحنة من أجهزة "بيجر" طراز "إيه آر 924"، طلبها حزب الله قبل أشهر من تايوان.

كاريكاتير