drawas

454x140 صوت واضح

خطة أممية جديدة للسلام في اليمن تتضمن تثبيت سلطات الأمر الواقع

hans abdualsalamكشف مصدر سياسي يمني رفيع المستوى، الثلاثاء، عن توجه الأمم المتحدة لطرح "خطة جديدة للسلام"، في البلاد التي تشهد حربا منذ نحو 9 سنوات. 

 جاء ذلك في تصريحات خاصة للأناضول، أدلى بها المصدر المطلع على سير المحادثات التي تجريها الأمم المتحدة مع الأطراف اليمنية، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام.  

وقال المصدر إن "الأمم المتحدة بدأت الآن جهودا منفصلة (عن الجهود الإقليمية) لمحاولة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في اليمن، وإجراء مشاورات لبناء الثقة في الجوانب الاقتصادية والعسكرية قبل الانتقال إلى مفاوضات شاملة لتشارك السلطة".  

وأفاد بأنه "مع توقف الاتصالات السعودية (مع الحوثيين)، فإن الفرصة متاحة للأمم المتحدة لقيادة الجهود وإبقاء زخم السلام واستمرار التهدئة القائمة". 

 وأشار إلى أنه "من المرجح بعد جولة اللقاءات الأممية هذه التي ستشمل القوى السياسية أيضا، أن يطرح المبعوث الأممي هانس غروندبرغ خطته للسلام في اليمن".  

ويومي الأحد والاثنين، عقد غروندبرغ جولة مباحثات في السعودية وسلطنة عمان للدفع بعملية السلام في اليمن.  

وخلال هذه الجولة التقى غروندبرغ في الرياض، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ووزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، إضافة إلى السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين لدى اليمن.  

كما التقى في مسقط مسؤولين عمانيين، إضافة إلى كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام.  

وفي لقاء منفصل التقى المبعوث الأممي برئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، بعيدا عن أعضاء المجلس الرئاسي.

 وقام الزبيدي بتسريب معلومات من المقترحات التي يسوقها المبعوث الأممي كجزء من مسار السلام في اليمن.

ونقل صحفيون وناشطون مقربون من الزبيدي عنه بأن المقترح الأممي يقضي بتثبيت الأمر الواقع حاليا كضمانات حتى يتم التوصل إلى بناء ثقة والاتفاق على  الحل السياسي.

ويسيطر الانتقالي على معظم المحافظات جنوب اليمن، فيما يسيطر الحوثيون على غالبية المحافظات الشمالية.

كاريكاتير